الحدث بريس : متابعة
بعد اعلان عدد من المدن الاسبانية حضر التدخين في الأماكن العامة، ضمن إجراءات مُكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، ندد متتبعون للشأن الصحي بمراكش، من ان الاشخاص المدخنين اكثر عرضة للاصابة بفيروس (كوفيد19).
وتساهم عملية التدخين، من انتشار الفيروس عن طريق ملامسة الاصابع و الشفاه مما يزيد من انتقال هذا الاخير، من اليد الى الفم، وبشكل سريع اضافة الى” تبغ النرجيلة” او ما يطلق عليه اسم “الشيشة ” الى تبادل قطع فموية و خراطيم مما قد ييسر تفشي العدوى بين الناس في البيئات الاجتماعية.
ولازالت مجموعة من المقاهي و المطاعم و الفضاءات العمومية تشهد انتشارا واسعا لهذه الظاهرة، وهو ما يزيد من خطر الاصابة بالفيروس و نقل العدوى بين صفوف المواطنين.
يشار إلى أن القانون رقم 15.91، المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في بعض الأماكن، قد دخل حيز التنفيذ في المغرب سنة 1995 في عهد حكومة عبد اللطيف الفيلالي؛ لكن مرسوم التدابير اللازمة لتطبيق مُقتضياته لم يصدر إلى حد الساعة، أي بعد مرور 25 سنة.