عرت التساقطات المطرية التي تهاطلت خلال ال 24 ساعة الأخيرة، الحال الذي تعيش على وقعه البنية التحتية بجماعات الجهة.
وأظهرت صور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، أن عددا من الجماعات الترابية اختفت بها معالم البنية التحتية خاصة الطرقية.
والنموذج، بحسب الصور، جماعة تازارين باقليم زاكورة التي تحول شارعها الرئيسي إلى كتل من الأوحال، في غياب تام لأي تدخل من المجلس الجماعي.
وعلق نشطاء على هذه الصور واصفين إياها بالوضع الكارثي، كما لا يليق بمستوى شارع يشهد حركية دائمة، لاسيما ارتباطه بالموسم السياحي باعتباره أحد المحاور الطرقية المهمة التي تربط الموقعين السياحي مرزوكة من جهة، وكذا محاميد الغزلان باقليم زاكورة فضلا عن ورزازات عاصمة السينما بدرعة تافيلالت.
النشطاء طالبوا بإيفاد لجان تفتيش للكشف عن مآل مشاريع التأهيل خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، لاسيما وأن مجالس جماعية عديدة تعاقبت على تازارين، إلا أن مشاريع من هذا النموذج خارج نطاق تفكيرها.
وتعيش تازارين كذلك على إيقاع التراجعات التنموية، خصوصا النقص الذي تعرفه على المستويين الصحي والتعليمي بحكم افتقارها لعدد من المرافق المرتبطة بهذين القطاعين.