الحدث بريس:ادريس بوداش.
عبر حزب التقدم والاشتراكية خلال الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي عن بالغ حزنه وعميق تأثره لضحايا فاجعة الرشيدية والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين والمواطنات جراء انقلاب حافلة جرفتها السيول الفيضانية على مستوى واد ادرمشان بجماعة الخنك على بعد 15 كلم من مدينة الرشيدية.
وعلى اثر فاجعة “وادي ادرمشان” بإقليم الراشدية، تقدم الأمين العام، باسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب، بالتعازي الصادقة لعائلات ضحايا هذه الفاجعة الجديدة التي تنضاف إلى كوارث طبيعية أخرى تم تسجيلها في الفترة الأخيرة في بعض مناطق البلاد أدت إلى سقوط قتلى وإصابات وخسائر مادية كبيرة همت منشآت عامة وممتلكات خاصة.
ومع استحضار المكتب السياسي للتحديات التي يطرحها التعاطي مع هذه الظاهرة الناجمة عن التحولات المناخية التي يعرفها العالم والمغرب، والمجهودات المبذولة من قبل السلطات المختصة من أجل الإنقاذ وتقديم الاسعافات والتخفيف من آثار هذه الكوارث وما تخلفه من مآسي، فإن حزب التقدم والاشتراكية، وهو يعبر عن تضامنه مع الساكنة المنكوبة ويجدد تعازيه لذوي الضحايا ويعبر عن متمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، يدعو الحكومة وكل السلطات العمومية المعنية، مركزيا وإقليميا، إلى تحمل كامل مسؤولياتها ومضاعفة الجهود من أجل العمل باستعجال على تنزيل وتفعيل كل المخططات الكفيلة بالمعالجة الاستباقية لهذه المعضلة، خاصة عبر تحسين حالة البنيات التحتية و الرفع من أداء منظومة استشعار الكوارث الطبيعية، والتعاطي الجدي مع ظاهرة البناء في مجاري الأودية، والتهيء المسبق لمواجهة المخاطر المحتملة من خلال تعبئة فعلية لكل الامكانات المتاحة لدى مختلف السلطات العمومية المعنية والهيئات المنتخبة وفعاليات مدنية متخصصة، مع استلهام التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، ناهيك عن التعجيل بتنزيل التدابير القانونية والتنظيمية المتعلقة بتعويض ضحايا الكوارث الطبيعية، والكل في إطار من التضامن والتآزر بين مختلف مكونات المجموعة الوطنية.