أعلنت المعارضة السورية، اليوم الأحد، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.
وورد في في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد». وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأعلنت الرسالة، المصحوبة بالموسيقى الثورية والوطنية، “انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط نظام الأسد المجرم”.
وجاء في رسالة أخرى بثها التلفزيون الرسمي “ندعو الشعب السوري العظيم إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة”.
ويذكر أن الزعيم السوري ذو القبضة الحديدية، بشار الأسد، هو الجيل الثاني من سلالة الأسرة الاستبدادية التي احتفظت بالسلطة لأكثر من خمسة عقود، ويشير اختفائه وسط تقدم خاطف للمتمردين إلى إعادة ترتيب مذهلة للسلطة في دولة شرق أوسطية ذات أهمية استراتيجية.
ويُعرف الأسد بحكمه الوحشي على سوريا، التي دمرتها الحرب الأهلية التي دمرت البلاد منذ عام 2011 وحولتها إلى أرض خصبة لتنظيم داعش المتطرف، في حين أشعلت حربًا دولية بالوكالة وأزمة لاجئين أدت إلى نزوح الملايين من سوريا.