الحدث بريس- الرباط
احتج العديد من المواطنين مساء أول أمس السبت على الفقر والأوضاع المعيشية الصعبة التي بات يعيشها المواطنون، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يخلد في 17 أكتوبر من كل سنة.
ونظمت وقفات احتجاجية بأزيد من 20 مدينة على الصعيد الوطني، دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية وفروعها المحلية بسبب الأوضاع المزرية التي بات يعيشها المغاربة خاصة مع تبعات أزمة كورونا.
ورفع المحتجون عددا من اللافتات و الشعارات المطالبة بالعيش الكريم وحماية المواطنين من شظف العيش، من قبيل “علاش جينا وحتجينا.. الما والضو غالي علينا”، “ولادكم قريتوهموولاد الشعب شردتوهوم”.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية بساحة مارشال بمدينة الدار البيضاء تدخل السلطات العمومية لتفريق الوقفة وإخلاء الساحة، وهو ما لقي رفضا وتنديدا من طرف المحتجين، قبل أن ينقلوا وقفتهم أمام مقر حزب الطليعة.
وتأتي هذه الوقفات أمام تأزم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لشرائح واسعة من المغاربة بسبب تداعيات أزمة كورونا، وتأكيد عدة تقارير على ارتفاع عدد الفقراء بالمغرب.
وتؤكد الجبهة الاجتماعية المغربية، الداعية للاحتجاج، تفاقم البطالة والهشاشة والفقر، حيث إن حوالي 5ملاين ونصف عائلة مغربية تطالب بالدعم المالي، كما أن الطبقة العاملة تتعرض لمجموعة من التجاوزات وانتهاك حقوقها، فقد تم تسريح أزيد من 625 ألف عامل وعاملة استغلالا لحالة الطوارئ الصحية.