في الأونة الأخيرة، أثار الجدل التحكيمي في مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو تساؤلات واسعة في الأوساط الرياضية الإسبانية، خاصة بعد تصريحات دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، التي أشار فيها إلى أن نادي ريال مدريد يستفيد من “مجاملات تحكيمية” منذ مئة عام.
تصريحات سيميوني لم تمر مرور الكرام، حيث رد عليها مدير قناة ريال مدريد، خيسوس ألكايد، إضافة إلى ردود فعل أخرى من مدرب الفريق الملكي كارلو أنشيلوتي، مما سلط الضوء على التوترات المستمرة بين الأندية الكبرى في إسبانيا.
محتويات
في الأونة الأخيرة، أثار الجدل التحكيمي في مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو تساؤلات واسعة في الأوساط الرياضية الإسبانية، خاصة بعد تصريحات دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، التي أشار فيها إلى أن نادي ريال مدريد يستفيد من “مجاملات تحكيمية” منذ مئة عام.تصريحات سيميوني لم تمر مرور الكرام، حيث رد عليها مدير قناة ريال مدريد، خيسوس ألكايد، إضافة إلى ردود فعل أخرى من مدرب الفريق الملكي كارلو أنشيلوتي، مما سلط الضوء على التوترات المستمرة بين الأندية الكبرى في إسبانيا.الجدل التحكيمي في مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغوشهدت مباراة ريال مدريد ضد سيلتا فيغو في كأس ملك إسبانيا حالات تحكيمية مثيرة للجدل، كان أبرزها الهدف الأول الذي سجله نجم الفريق الفرنسي كيليان مبابي بعد هجمة مرتدة بدأت إثر تدخل الحارس أندري لونين ضد مهاجم سيلتا فيغو فيليوت سفيدبيرغ داخل منطقة الجزاء.ورغم مطالبات لاعبي سيلتا فيغو باحتساب ركلة جزاء وإلغاء الهدف، فإن حكم المباراة رفض ذلك واستمر في احتساب الهدف لصالح الفريق الملكي.تصريحات سيميوني والردود عليهافي مؤتمر صحفي عقب المباراة، أكد دييغو سيميوني أنه لم يشاهد المباراة ولكن سمع عن حالات تحكيمية مثيرة للجدل.وأضاف سيميوني قائلاً: “دائمًا ما أسمع عن حالات تحكيمية مثيرة للجدل في مباريات ريال مدريد، يحدث ذلك منذ 100 عام، لا أعرف لماذا أنتم متفاجئون”.ورغم عدم تقديمه تقييمًا دقيقًا للمباراة نفسها، فإنه أشار إلى أن الحديث عن قرارات تحكيمية مستمرة في مباريات النادي الملكي يعود إلى فترة طويلة.ردًا على هذه التصريحات، خرج مدير قناة ريال مدريد، خيسوس ألكايد، ليؤكد أن أتلتيكو مدريد هو من يلقى “معاملة خاصة” من لجنة الحكام، مشيرًا إلى الحالات التحكيمية المثيرة للجدل التي شهدتها مباريات الفريق ضد ديبورتيفو ألافيس وأوساسونا في الآونة الأخيرة.وأضاف ألكايد بأن ريال مدريد تعرض للظلم التحكيمي في المواسم السابقة، وخاصة في المباريات المباشرة ضد أتلتيكو مدريد، معتبرًا أن هذا النظام التحكيمي قد أثّر على نتائج تلك المباريات.رد أنشيلوتي: “أشواك الماضي“بدوره، لم يتأخر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، في الرد على تصريحات سيميوني، مشيرًا إلى أن “بعض أشواك الماضي تؤلم” في إشارة إلى أن تصريحات سيميوني هي مجرد انعكاس لخيباته السابقة في مواجهات أتلتيكو مع ريال مدريد.وأضاف أنشيلوتي قائلاً: “أعتقد أن عالم كرة القدم كله يعرف مكانة ريال مدريد وما يمثله في عالم الرياضة على مدار 125 عامًا، وهذه مجرد إشارات مؤلمة من الماضي”.غضب سيلتا فيغو وتداعيات الجدل التحكيميوبينما كان الجدل التحكيمي حديث الصحافة الإسبانية، غادر لاعبو سيلتا فيغو ملعب سانتياغو برنابيو في حالة من الغضب الشديد من القرارات التحكيمية، واعتبروا أن الحكم مونويرا مونتيرو، والحكم المسؤول عن تقنية الفيديو هيرنانديز هيرنانديز، قد اتخذوا قرارات غير دقيقة أثرت على سير المباراة.من أبرز الحالات التي أثارها فريق سيلتا كانت ركلة الجزاء المحتملة قبل هدف مبابي ولمسة اليد من أنطونيو روديغر، إضافة إلى حالات الطرد المحتملة للاعبين إندريك وفيديريكو فالفيردي.لا شك أن الجدل التحكيمي في مباريات الفرق الكبرى مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد يظل موضوعًا مثيرًا للجدل في الصحافة والجماهير على حد سواء.وبينما تواصل الفرق الكبرى تأكيد قوتها على أرض الملعب، تظل القرارات التحكيمية وأثرها على نتائج المباريات نقطة خلافية لا تزال تحظى باهتمام واسع في وسائل الإعلام الرياضية.
الجدل التحكيمي في مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو
شهدت مباراة ريال مدريد ضد سيلتا فيغو في كأس ملك إسبانيا حالات تحكيمية مثيرة للجدل، كان أبرزها الهدف الأول الذي سجله نجم الفريق الفرنسي كيليان مبابي بعد هجمة مرتدة بدأت إثر تدخل الحارس أندري لونين ضد مهاجم سيلتا فيغو فيليوت سفيدبيرغ داخل منطقة الجزاء.
ورغم مطالبات لاعبي سيلتا فيغو باحتساب ركلة جزاء وإلغاء الهدف، فإن حكم المباراة رفض ذلك واستمر في احتساب الهدف لصالح الفريق الملكي.
تصريحات سيميوني والردود عليها
في مؤتمر صحفي عقب المباراة، أكد دييغو سيميوني أنه لم يشاهد المباراة ولكن سمع عن حالات تحكيمية مثيرة للجدل.
وأضاف سيميوني قائلاً: “دائمًا ما أسمع عن حالات تحكيمية مثيرة للجدل في مباريات ريال مدريد، يحدث ذلك منذ 100 عام، لا أعرف لماذا أنتم متفاجئون”.
ورغم عدم تقديمه تقييمًا دقيقًا للمباراة نفسها، فإنه أشار إلى أن الحديث عن قرارات تحكيمية مستمرة في مباريات النادي الملكي يعود إلى فترة طويلة.
ردًا على هذه التصريحات، خرج مدير قناة ريال مدريد، خيسوس ألكايد، ليؤكد أن أتلتيكو مدريد هو من يلقى “معاملة خاصة” من لجنة الحكام، مشيرًا إلى الحالات التحكيمية المثيرة للجدل التي شهدتها مباريات الفريق ضد ديبورتيفو ألافيس وأوساسونا في الآونة الأخيرة.
وأضاف ألكايد بأن ريال مدريد تعرض للظلم التحكيمي في المواسم السابقة، وخاصة في المباريات المباشرة ضد أتلتيكو مدريد، معتبرًا أن هذا النظام التحكيمي قد أثّر على نتائج تلك المباريات.
رد أنشيلوتي: “أشواك الماضي“
بدوره، لم يتأخر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، في الرد على تصريحات سيميوني، مشيرًا إلى أن “بعض أشواك الماضي تؤلم” في إشارة إلى أن تصريحات سيميوني هي مجرد انعكاس لخيباته السابقة في مواجهات أتلتيكو مع ريال مدريد.
وأضاف أنشيلوتي قائلاً: “أعتقد أن عالم كرة القدم كله يعرف مكانة ريال مدريد وما يمثله في عالم الرياضة على مدار 125 عامًا، وهذه مجرد إشارات مؤلمة من الماضي”.
غضب سيلتا فيغو وتداعيات الجدل التحكيمي