قامت صباح اليوم الخميس 19 شتنبر السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الأولى , بتحرير الملك العام من قبضة الفراشة والباعة المتجولين، خاصة “شارع الزرقطوني” ما يسمونه الجديديون” ببوشريط ” الذي أصبح يعرف ظاهرة الاحتلال الملك العمومي، وعشوائية كبيرة تمنع المارة من الرصيف .
كما نجد العديد من المحلات التجارية هي ايضا اصبحت تحتل كامل الرصيف ، ومنهم من يعرض سلعه على الطريق المخصص للسيارات متجاوزا الرصيف، ويكثر هذا الاحتلال في المحلات الخارجية ، ومحلات قبالة إحدى المقاهي المتواجدة بالمنطقة.
وهناك بعض المحلات من قام ببناء الرصيف ، وضمه الى محله التجاري ، ولكي نعطي لكل ذي حق حقه، لا بد من الإشادة والتنويه بالعمل الجاد والمسؤول الذي يقوم به رجال السلطة المحلية وأعوانهم والقوات المساعدة ، وبشكل يومي من أجل تحرير الملك العام من قبضة المحتلين بمختلف الأصناف، الذين حولوا “شارع الزرقطوني” بالخصوص يعيش مشاكل يومية بسبب احتلال الرصيف، وكذا الضجيج يغضب الساكنة المجاورة وكترت الازبال وتسريع الواجهة .
بالاضافة إلى الفراشة والباعة المتجولين، في حين نجد الجمعيات التجارية التي باتت تقف موقف المتفرج، و الأخطر من هذا كله ان هاته الجمعيات التجارية، هي بدورها أصبحت تشتكي، والحال أن التاجر هو الذي أصبح يحتل الرصيف ويعرقل عملية السير والجولان، ليس في الرصيف بل في الطرق، الشىء الذي أصبح يتسبب في حوادث بين المواطنين ،خاصة اصحاب المركبات الخاصة الذين يقطنون بالمنطقة داتها.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع المقلق اصبح يمنع سيارات الأجرة الصغيرة من توصيل الزبناء إلى هذه الوجهة، التي تعرف كثافة سكانية جد مهمة رغم أن الشارع المذكور يسمح بمرور جميع المركبات,إلى جانب عرقلة مهام سيارات الشرطة او الإسعاف إذا كانت لديها مهمة التدخل العاجل و إنقاذ مواطن من خطر ما…
صمت الجمعيات التجارية من سلوكات العديد من التجار، جعل المتتبع للشأن العام المحلي لمدينة الجديدة، يتساءل عن دور هذه الجمعيات، هل فعلا هي شريكة وفاعلة كما تصف نفسها، ودورها الاساسي هو إلزام التجار باحترام القانون وعدم احتلال الملك العام ،وإن كانت غير ذلك فهي تتحمل مسؤوليتها كاملة جراء ما يقع بالمنطقة.
✍️بقلم الإعلامية: ” فاتن” بالحديدة
محتويات
قامت صباح اليوم الخميس 19 شتنبر السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الأولى , بتحرير الملك العام من قبضة الفراشة والباعة المتجولين، خاصة “شارع الزرقطوني” ما يسمونه الجديديون” ببوشريط ” الذي أصبح يعرف ظاهرة الاحتلال الملك العمومي، وعشوائية كبيرة تمنع المارة من الرصيف .كما نجد العديد من المحلات التجارية هي ايضا اصبحت تحتل كامل الرصيف ، ومنهم من يعرض سلعه على الطريق المخصص للسيارات متجاوزا الرصيف، ويكثر هذا الاحتلال في المحلات الخارجية ، ومحلات قبالة إحدى المقاهي المتواجدة بالمنطقة.وهناك بعض المحلات من قام ببناء الرصيف ، وضمه الى محله التجاري ، ولكي نعطي لكل ذي حق حقه، لا بد من الإشادة والتنويه بالعمل الجاد والمسؤول الذي يقوم به رجال السلطة المحلية وأعوانهم والقوات المساعدة ، وبشكل يومي من أجل تحرير الملك العام من قبضة المحتلين بمختلف الأصناف، الذين حولوا “شارع الزرقطوني” بالخصوص يعيش مشاكل يومية بسبب احتلال الرصيف، وكذا الضجيج يغضب الساكنة المجاورة وكترت الازبال وتسريع الواجهة . بالاضافة إلى الفراشة والباعة المتجولين، في حين نجد الجمعيات التجارية التي باتت تقف موقف المتفرج، و الأخطر من هذا كله ان هاته الجمعيات التجارية، هي بدورها أصبحت تشتكي، والحال أن التاجر هو الذي أصبح يحتل الرصيف ويعرقل عملية السير والجولان، ليس في الرصيف بل في الطرق، الشىء الذي أصبح يتسبب في حوادث بين المواطنين ،خاصة اصحاب المركبات الخاصة الذين يقطنون بالمنطقة داتها.كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع المقلق اصبح يمنع سيارات الأجرة الصغيرة من توصيل الزبناء إلى هذه الوجهة، التي تعرف كثافة سكانية جد مهمة رغم أن الشارع المذكور يسمح بمرور جميع المركبات,إلى جانب عرقلة مهام سيارات الشرطة او الإسعاف إذا كانت لديها مهمة التدخل العاجل و إنقاذ مواطن من خطر ما…صمت الجمعيات التجارية من سلوكات العديد من التجار، جعل المتتبع للشأن العام المحلي لمدينة الجديدة، يتساءل عن دور هذه الجمعيات، هل فعلا هي شريكة وفاعلة كما تصف نفسها، ودورها الاساسي هو إلزام التجار باحترام القانون وعدم احتلال الملك العام ،وإن كانت غير ذلك فهي تتحمل مسؤوليتها كاملة جراء ما يقع بالمنطقة.