الحدث بريس: وكالات
ذكرت مصادر إعلامية أنه تم اعتقال عدد كبير من ضباط الجيش الجزائري بتهم تتعلق بالاتجار في الذهب والممنوع.
وكانت المصالح المعنية أوقفت مساء الجمعة، أحد كبار الضباط بمنطقة الوركلة الواقعة على الحدود الليبية الجزائرية، وتم نقله إلى جانب ضباط آخرين إلى منطقة تندوف، وتجري عملية تفاوض سرية في الملف لأن القضية لا تتعلق ببضعة ضباط ولكن بالعشرات وخوفا على سمعة الجيش الجزائري تم التكتم على الملف وتجري مفاوضات لإيجاد مخرج له.
ويذكر أن كثيرا من الضباط في الجيش الجزائري شكلوا مافيات خطيرة للاتجار في الممنوعات بل يعتبرون من أشد المسيطرين على سوق المخدرات وأساسا القرقوبي، الذي يتم تصديره لدول الجوار في إطار سياسة تدمير شعوب المغرب العربي التي تنهجها القيادة العسكرية في الجزائر.