عقد النظام الجزائري أمس الإثنين 30 يناير 2023 اول مجلس حرب، لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع المغرب.
وحسب ما أورده موقع “Maghreb-intelligence” فقد ضم هذا الإجتماع جميع قادة الجيش الأكثر أهمية في البلاد. وترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقالت مصادر مطلعة في الجزائر العاصمة لمغرب أنتلجنس ، إن الإجتماع كان لقاء عسكري بحت مع كبار المسؤولين في الهيئات والتوجهات الأكثر حساسية للجيش الوطني والشعبي الجزائري.
وأشارت المصادر أن هذا المجلس تستغله السلطات الجزائرية لإعداد الرأي العام الوطني والدولي للتطورات الكبرى في المجال الأمني في الجزائر.
وبحسب أكثر المصادر الجزائرية المطلعة، تم تنظيم هذا المجلس الحربي الأول لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية رسميًا.
ووفق مغرب أنتلجنس، فإن التقارير العسكرية المقدمة إلى تبون تتهم المغرب بشن عمليات عسكرية مؤخرًا خارج الحاجز الترابي الذي يفصل الصحراء المغربية عن المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيات البوليساريو.
وأضاف المدر ذاته أن الجيش الجزائري يدرك أن المغرب قد ضاعف بشكل خطير عمليات التدخل في المناطق التي قيل إن البوليساريو قد حررتها وأن هذه التدخلات المسلحة تقترب بشكل خطير، وتصر هذه التقارير العسكرية الجزائرية ، على الحدود الجزائرية.