خطت الجزائر نحو تصعيد سياسي جديد مع تركيا وسوريا بعد استضافتها لمؤتمر في تندوف بداية هذا الأسبوع. شارك فيه أعضاء من تنظيمي “YPG” (أكراد سوريا) و”PKK” (أكراد تركيا)، إلى جانب الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
واعتبر الموقع الإخباري التركي “Clash Report” أن هذا المؤتمر ما كان ليُعقد دون إذن السلطات الجزائرية. متهمًا الجزائر بدعم الحركات الانفصالية.
وأشار إلى أن المؤتمر شهد حضور ناشطين مؤيدين لانفصاليي الكرد والبوليساريو. من بينهم بنيامين لادرا وسانا غوتبي السويديان، وكيريم شامبيرغر المدافع عن القضية الكردية، والذي شوهد وهو يرفع علم “روجافا”.
خطوة الجزائر اعتُبرت تحديًا مباشرًا لتركيا وسوريا، اللتين تصنفان تلك الحركات كـ”إرهابية”. ما قد يزيد من توتر العلاقات بين أنقرة والجزائر. يأتي هذا في ظل تحركات تركية واسعة لإنهاء ملف الأكراد في المنطقة.
ويُتوقع أن تثير هذه الخطوة الجزائرية ردود أفعال غاضبة من تركيا. خاصة مع الاتهامات السابقة الموجهة للجزائر بدعم حركات انفصالية في مالي ومنطقة الساحل.