باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: الجهوية المتقدمة بين الطموح والتعثر
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > الجهوية المتقدمة بين الطموح والتعثر
سياسة

الجهوية المتقدمة بين الطموح والتعثر

الحدث بريس
آخر تحديث: 12 مايو، 2025 9:40 ص
الحدث بريس منذ 3 أشهر
شارك
شارك

منذ إقرار دستور 2011، تعهّد المغرب بتفعيل مشروع الجهوية المتقدمة كآلية لتحقيق العدالة المجالية والديمقراطية المحلية.

ورغم مرور أكثر من 14 سنة  على انطلاق هذا الورش، لا تزال المسافة شاسعة بين التصور الدستوري والواقع الملموس على الأرض. فالمجالس الجهوية، التي يفترض أن تلعب دوراً مركزياً في التنمية، لا تزال تصطدم بعراقيل بنيوية أبرزها ضعف الصلاحيات، وقلة الموارد، واستمرار هيمنة الوزارات المركزية على مفاصل القرار.

وبينما نصّت القوانين التنظيمية على تمكين الجهات من أدوات التخطيط والتمويل والتنفيذ، فإن التطبيق العملي كشف عن تأخر في تنزيل هذه الوعود، مما جعل عدداً من البرامج الجهوية عرضة للتجميد أو إعادة النظر فيها من قبل سلطات مركزية.

الأزمة تتعمق أكثر حين ننظر إلى تمويل الجهات، حيث تظل الموارد الذاتية ضعيفة وغير كافية لتغطية حاجيات التنمية، في مقابل تبعية شبه تامة لتحويلات الدولة.

هذا الخلل المالي يعكس خللاً أعمق في توزيع السلطة والاختصاص، ويجعل من المجالس الجهوية أداة تنفيذ أكثر منها فاعلاً مستقلاً.

تضاف إلى ذلك مشاكل في الكفاءات البشرية والقدرة على تدبير المشاريع وفق منظور تنموي جهوي حقيقي، مما يحد من فعالية هذه المجالس، حتى حين تتوفر على الرغبة السياسية.

أما على مستوى العدالة المجالية، فإن الفوارق بين الجهات لا تزال صارخة، بل وتتعمق في بعض الأحيان. فبينما تجذب جهات محددة أغلب الاستثمارات العمومية والخاصة، تعاني جهات أخرى من التهميش وضعف البنيات التحتية وغياب المشاريع الكبرى، مما يهدد بانفصال تنموي حقيقي بين المغرب النافع والمغرب المهمّش.

وفي ظل هذه التفاوتات، تظل الجهوية المتقدمة مشروعاً مؤجلاً، يحتاج إلى إرادة سياسية واضحة لتجاوز الإطار النظري وإرساء ممارسة ديمقراطية لامركزية فعلية.

إن إنجاح ورش الجهوية لا يتطلب فقط نصوصاً قانونية متقدمة، بل تفعيلاً حقيقياً يمر عبر نقل فعلي للسلطة، وتوزيع منصف للموارد، وإرساء آليات فعالة للمراقبة والمحاسبة.

بدون ذلك، سيبقى الخطاب الرسمي حول الجهوية المتقدمة طموحاً معلقاً بين مركز متمسك بالتحكم، وجهات مقيدة بقيود البيروقراطية.

You Might Also Like

المغرب وسؤال العدالة المجالية _ الحدث بريس

وزير الداخلية يطلق مشاورات مع الأحزاب بشأن انتخابات 2026

ترامب يجدّد تأكيد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء في رسالة إلى الملك محمد السادس

متصرفو الإدارة التربوية يُطالبون بنظام أساسي خاص يُنصف مهامهم

المساعدات المغربية ستساهم في تلبية احتياجات غزة من الأغذية والأدوية حسب تصريح وزيرة فلسطينية

الوسوم:الجهوية المتقدمةالعدالة المجاليةدستور 2011
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق دمشق تراهن على “برج ترامب” والوفاق مع إسرائيل لجذب واشنطن
المقال التالي اختتام البطولة الاحترافية المغربية: نهضة بركان بطلاً والجيش الملكي والوداد يمثلان المغرب قارياً
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

المصباح يصف انتخابات 2021 بالكارثية ويدعو لإصلاح جذري يعيد الثقة في السياسة

منذ يومين

السكوري أمام معضلة فقدان مليون منصب في الفلاحة (تقرير)

منذ يومين

لقاء وزاري بتطوان لتسريع تنزيل الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية

منذ يومين

هشام المهاجري يوضح تصريحاته حول قطاع الصحة ويبدي استعداده للاعتذار

منذ 3 أيام
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?