رشح الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS) الحسين عموتة، مدرب نادي الجزيرة الإماراتي والمدرب السابق للمنتخب الأردني، لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024. يأتي هذا الترشيح تكريمًا لإنجازات عموتة الرائعة على الساحة الدولية، حيث نجح في قيادة المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية لكأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه، خلال فترة إشرافه على المنتخب بين يونيو 2023 ويونيو 2024.
وكان عموتة قد تمكن من الوصول بالمنتخب الأردني إلى نهائي كأس أمم آسيا، حيث قدم أداءً مميزًا وحقق سلسلة من الانتصارات التي جذبت انتباه المتابعين، قبل أن يخسر في النهائي أمام المنتخب القطري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. هذا الإنجاز غير المسبوق أعاد للأذهان قدرات عموتة التدريبية، وأثبت قدرته على المنافسة في الساحة الآسيوية مع أقوى المنتخبات.
يواجه عموتة منافسة قوية على الجائزة، حيث يتواجد في قائمة المرشحين نخبة من المدربين الدوليين. من بين المنافسين نذكر لويس دي لا فونتي مدرب إسبانيا، غاريث ساوثغيت المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي، ديدييه ديشامب مدرب فرنسا، رونالد كومان مدرب هولندا، وجوليان ناغيلسمان مدرب ألمانيا، إلى جانب عدد من المدربين الذين حققوا إنجازات بارزة على صعيد المنتخبات الوطنية في القارات المختلفة.
ويعد هذا الترشيح دليلاً واضحًا على النجاح الباهر الذي حققه عموتة في مسيرته التدريبية، إذ لم يكن إنجازه مع المنتخب الأردني حدثًا عابرًا بل نقطة مضيئة في تاريخ كرة القدم الأردنية. كما أن هذا الترشيح يمثل حافزًا كبيرًا للمدرب لمواصلة مشواره بإصرار وعزيمة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يواجهها من نخبة مدربي العالم.
وتعتبر جائزة أفضل مدرب على مستوى المنتخبات الوطنية من الجوائز التي تسلط الضوء على إسهامات المدربين في تطوير كرة القدم على مستوى العالم. وتمنح هذه الجائزة من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، الذي يعتمد على معايير صارمة تشمل الإنجازات والأداء الفني خلال العام، مما يعزز من مكانة الجائزة ويجعلها محط أنظار جماهير كرة القدم.
ويبقى عشاق كرة القدم الأردنية يتابعون بترقب نتائج هذا الترشيح، الذي يأتي كتقدير لإنجازات الحسين عموتة ويضع اسمه ضمن كوكبة من المدربين المرموقين، ليبقى السؤال مطروحًا: هل يستطيع عموتة تحقيق لقب أفضل مدرب في العالم لعام 2024؟