حذرت الحكومة من تسارع حالات الإصابة بمرض “بوحمرون” (الحصبة) في عدد من المناطق بالمملكة. مرجعة ذلك إلى تراجع الإقبال على التلقيح وانتشار المعلومات المغلوطة حول فعالية وأمان اللقاحات.
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بيان لها، أن الحصبة يعد من أكثر الأمراض المعدية خطورة. مشددة على أن التلقيح هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره.
وأكد البيان أن التراجع الملحوظ في معدلات تلقيح الأطفال ضد الحصبة، خصوصًا في السنوات الأخيرة. يعود إلى انتشار الشائعات والمعلومات غير الصحيحة التي تثير الشكوك حول سلامة اللقاحات. ما أدى إلى انخفاض المناعة المجتمعية وزيادة التعرض لخطر انتشار المرض.
في إطار جهودها للحد من انتشار “بوحمرون”، أطلقت وزارة الصحة حملات توعوية تستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع الأسر على تلقيح أطفالهم.
كما دعت المواطنين إلى الاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة بمراكز التلقيح التابعة لها.
وأوضح البيان أن المغرب تبنى استراتيجية وطنية للتلقيح ساهمت على مر السنوات في تقليص نسبة الإصابة بالأمراض المعدية. بما فيها الحصبة، مشيرًا إلى أن العودة إلى المستويات المرتفعة من الإقبال على التلقيح هي السبيل لضمان حماية الأفراد والمجتمع.
أعلنت الوزارة عن تفعيل إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع الوبائي، تتضمن تعزيز برامج التلقيح المجاني وتكثيف المراقبة الوبائية.
كما أكدت أنها ستواصل التنسيق مع مختلف الجهات المختصة لمواجهة التحديات التي تفرضها الشائعات والبيانات المغلوطة بشأن التلقيح.
وختم البيان بدعوة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤوليتها في محاربة الأخبار الزائفة. التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، مؤكدًا أن التلقيح ليس خيارًا فرديًا فقط، بل مسؤولية جماعية لحماية الجميع.
محتويات
حذرت الحكومة من تسارع حالات الإصابة بمرض “بوحمرون” (الحصبة) في عدد من المناطق بالمملكة. مرجعة ذلك إلى تراجع الإقبال على التلقيح وانتشار المعلومات المغلوطة حول فعالية وأمان اللقاحات.وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بيان لها، أن الحصبة يعد من أكثر الأمراض المعدية خطورة. مشددة على أن التلقيح هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره.وأكد البيان أن التراجع الملحوظ في معدلات تلقيح الأطفال ضد الحصبة، خصوصًا في السنوات الأخيرة. يعود إلى انتشار الشائعات والمعلومات غير الصحيحة التي تثير الشكوك حول سلامة اللقاحات. ما أدى إلى انخفاض المناعة المجتمعية وزيادة التعرض لخطر انتشار المرض.في إطار جهودها للحد من انتشار “بوحمرون”، أطلقت وزارة الصحة حملات توعوية تستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع الأسر على تلقيح أطفالهم.كما دعت المواطنين إلى الاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة بمراكز التلقيح التابعة لها.وأوضح البيان أن المغرب تبنى استراتيجية وطنية للتلقيح ساهمت على مر السنوات في تقليص نسبة الإصابة بالأمراض المعدية. بما فيها الحصبة، مشيرًا إلى أن العودة إلى المستويات المرتفعة من الإقبال على التلقيح هي السبيل لضمان حماية الأفراد والمجتمع.أعلنت الوزارة عن تفعيل إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع الوبائي، تتضمن تعزيز برامج التلقيح المجاني وتكثيف المراقبة الوبائية.كما أكدت أنها ستواصل التنسيق مع مختلف الجهات المختصة لمواجهة التحديات التي تفرضها الشائعات والبيانات المغلوطة بشأن التلقيح.وختم البيان بدعوة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤوليتها في محاربة الأخبار الزائفة. التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، مؤكدًا أن التلقيح ليس خيارًا فرديًا فقط، بل مسؤولية جماعية لحماية الجميع.