تم، أمس الأربعاء، رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ أم لبوير (ضواحي مدينة الداخلة)، للمرة الـ11 على التوالي، و الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، و المؤسسة الدولية للتربية البيئية.
و يأتي رفع شارة “اللواء الأزرق” بشاطئ أم لبوير، خلال حفل جرى بحضور منتخبين و رؤساء مصالح خارجية و فاعلين في المجتمع المدني، تثمينا للجهود الجماعية المتواصلة للسلطات المحلية و عدة شركاء من أجل الحفاظ على نظافة هذا الشاطئ.
و يمنح ” اللواء الأزرق” وفقا لإحترام أربعة معايير تهم جودة مياه الإستحمام، و الإعلام، و التحسيس و التوعية و التربية البيئية، و الصحة و السلامة، و التهيئة و التدبير.
و في تصريح للصحافة، أكد مدير الشواطئ بجماعة الداخلة، محمد معزر، أن هذا التميز يأتي تتويجا للجهود التي تبذلها مختلف الأطراف المعنية و مجموع القوى الحية بالمدينة من أجل الحفاظ على نظافة و جودة هذا الشاطئ.
و دعا المتحدث نفسه، في هذا الإطار، إلى مواصلة جهود التحسيس و التربية البيئية، مؤكدا على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة بأهمية حماية البيئة البحرية.
و تعتبر علامة “اللواء الأزرق” مرجعا دوليا في جودة المواقع الساحلية، تصدرها المؤسسة الدولية للتربية البيئية (FEE) لتمييز المواقع الساحلية التي تحترم معايير الجودة و السلامة.
و يتطلب الحصول على هذا اللواء إعداد الموقع المرشح من خلال إستيفاء عدد من المعايير، لا سيما في مجالات النظافة و السلامة، و كذا الوعي بالتنمية المستدامة و التنشيط الرياضي و الثقافي و الفني.
و يعتمد تجديد هذه العلامة على الحفاظ و التحسين المستمر للمكتسبات على أساس تقييم سنوي من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية، (FEE) لحالة الشواطئ المستفيدة.
و سيرفع “اللواء الأزرق” الدولي ب 27 شاطئا، و أربعة مرافئ ترفيهية، و لأول مرة بالمغرب، على بحيرة جبلية، برسم صيف 2024.
و يحتل المغرب، الذي يضم في المجموع 32 موقعا يحمل اللواء الأزرق، المرتبة 18 من بين 43 بلدا في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق.