أصدرت الرئاسة السورية بيانا حول “التفجير الإجرامي” في مدينة منبج صباح اليوم الإثنين، الذي أسفر عن عدد كبير من القتلى و الجرحى.
و قالت الرئاسة السورية في بيانها : “في يوم الرثنين، الثالث من شهر فبراير العام 2025، إستهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيدا و عدد من الجرحى. نسأل الله الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للمصابين”.
و أضاف البيان : “و في هذا المقام، تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة و محاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، و لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.
و كان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد أعلن أن “حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة حتى الساعة 5:40 مساء بتوقيت دمشق، و الذي إستهدف مدينة منبج بريف حلب الشرقي صباح اليوم الإثنين 3 فبراير، بلغت 15 قتيلا (11 إمرأة و 3 أطفال و رجلا) و 18 جريحا (15 إمرأة و 5 أطفال “فتيات”) و يوجد بين المصابات حالات حرجة.
و توجهت أصابع الإتهام في الحادثة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” و ضلوعها في الحادث الذي لم يكن الأول من نوعه في منبج.