صرح ماكي سال الرئيس الحالي للسنغال، أنه اختار المغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد، في خطوة من شأنها أن تساهم في وضع نقطة النهاية للأزمة السياسية التي تسبب فيها قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية.
وسُئل سال من قبل وسائل الإعلام عن وجود إمكانية لاستقراره في المغرب بعد خروجه من القصر الجمهوري، وتحديدا في مراكش حيث يملك إقامة، ليجيب مبتسما “نعم، من الممكن، نعم، لأنني أحب كثيرا المغرب”.
وأضاف ماكي سال أنه كان رئيسا للسنغاليين من سنة 2012 إلى سنة 2019 في ولايته الأولى مدتها 7 سنوات، وأعيد انتخابه لولاية ثانية من 5 سنوات انطلقت في 2 أبريل 2019، وبالتالي تنتهي في 2 أبريل 2024، وهو التاريخ الذي سيُغادر فيه السلطة بشكل رسمي.
ويُنهي الرئيس سال ازمة سياسية دخلت فيها البلاد نتيجة محاولته تأجيل الانتخابات الرئاسية، وبالتالي إجراء الاستحقاقات خلال الأسابيع المقبلة.
وسبق لسال أن صرح للصحافيين قائلا ، إنه “من الممكن إجراء الانتخابات قبل 2 أبريل الجاري”، أي قبل انتهاء ولايته.
كما قرر هذا الأخير إجراء مشاورات مع المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، كما سيجتمع مع العديد من الشخصيات السياسية وممثلي المجتمع المدني، على أن ينتهي هذا الحوار بتحديد موعد محدد للانتخابات.