قرر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يوم الأمس، إلغاء زيارته المرتقبة لدولة مالي، وأعزى هذا القرار إلى أزمة انتشار فيروس كورونا وظهور متحورات جديدة آخرها اوميكرون.
وشدد “إيمانويل” حرصه على التوفيق بين أجندة أعماله على المستوى الوطني وجدول أعمال الرئيس على المستوى الدولي، حسب ما أعلنه القصر الرئاسي.
وكان من المقرر أن يلتقي رئيس فرنسا بالكولونيل أسيمي غويتا الرئيس الإنتقالي لمالي، لبحث طبيعة وأسباب العلاقات المتوترة بين باريس والمجلس العسكري بباماكو، وبعدها ليشارك الجنود الفرنسيين الإحتفال بعيد ميلاده في قاعدة غاو، والتي تتواجد بها فرنسا في إطار قواة برخان المناهضة للجهاديين المتطرفين، والتي تخضع لإعادة هيكلة شاملة.