الحدث بريس : متابعة
يستفيد السجناء الأحداث بالسجن المحلي بالرشيدية، من برنامج مكثف للملتقى الصيفي للسجناء الأحداث في نسخته الثالثة.
وتعرف هذه النسخة، المنظمة تحت شعار “التزام وقاية وإبداع”، اتخاذ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مجموعة من التدابير الوقائية في إطار ما تفرضه الظرفية الاستثنائية المتسمة بتفشي جائحة كورونا.
وأكد السيد رضوان الشتيوي المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لجهة درعة تافيلالت بالنيابة، أن هذا الملتقى الصيفي يأتي في إطار العناية التي توليها المندوبية لفائدة النزلاء الأحداث، مضيفا أن الدورتين الأولى والثانية عرفتا نجاحا كبيرا.
وأشار إلى أن هذا الملتقى، الذي ينظم بالرشيدية خلال الفترة من 13 يوليوز الماضي إلى 10 شتنبر المقبل، يهدف إلى إدماج السجناء في المجتمع بعد الإفراج عنهم، مبرزا أنه يتضمن تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية وورشات في الفن التشكيلي والقراءة والكتابة.
كما أكد أن السجن المحلي أصبح فضاء مفتوحا لمكونات المجتمع المدني الذي يطلع على المجهودات الجبارة التي تقوم بها المندوبية العامة في إطار الانفتاح على العالم الخارجي بشتى قطاعاته.
وأضاف أن هذا الملتقى يمر في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد التام للسجناء وتوفير مواد التعقيم والكمامات، موضحا أن جميع الفضاءات التي توجد بالمؤسسة السجنية تخضع للتعقيم بشكل مستمر ودوري حتى تمر هذه الأنشطة في أجواء تحترم فيها جميع التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
من جهتهم، عبر عدد من السجناء الأحداث، في تصريحات مماثلة، عن سعادتهم بتنظيم هذا الملتقى الصيفي الذي يمثل لهم قيمة مضافة، باستفادتهم من مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية والفنية، خاصة أن المشرفين على هذه المؤسسة السجنية يقدمون لهم المساعدات اللازمة من أجل تطوير مهاراتهم في العديد من الميادين.
يذكر أن الملتقى الصيفي على الصعيد الوطني، والمنظم أيضا في 28 مؤسسة سجنية أخرى، يعرف مشاركة 3500 نزيل حدث.