خلدت المديرية الجهوية للوقاية المدنية بالرشيدية اليوم الجمعة فاتح مارس الجاري 2024. يومها العالمي تحت شعار ” التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية” و الذي يخلد كل سنة في الفاتح من هذا الشهر.
وأشرف والي ولاية جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحضيه، والقائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة درعة تافيلالت بوعزة ميموني، على مراسيم هذا الاحتفال بحضور شخصيات عسكرية وأمنية ومدنية.
ويشكل هذا الاحتفال مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث، وفرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.
وقدمت للوالي والوفد المرافق له شروحات متعلقة بتدخل الوقاية المدنية على مستوى المعدات والإسعافات الأولية والضرورية والتي تقدمها للمواطن. وكذا على صعيد تدخلها المباشر في الحد من الاضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
وفي السياق، صرح بوعزة ميموني القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة درعة تافيلالت. لجريدة الحدث بريس الإليكترونية أن الإحتفال يأتي في إطار الإستراتيجية التواصلية التي تنهجها المديرية من اجل التواصل مع المواطن والرفع من مشاركته في الحماية.
وفي الصدد، قال بوعزة أنه بهذه المناسبة تقوم المديرية بالتعريف بمجموعة من الأنشطة التحسيسية والتوعوية. على سبيل المثال لا الحصر، التعريف بالمهام المنوطة بالجهاز الحيوي، وتقديم حصيلة التدخلات السنوية. وتقديم دورات للإسعاف والإنقاد وكيفية إخماد الحرائق. وكذا تقديم ورشات للإسعافات الأولية، وتوزيع المنشورات التي تهم تعليمات لتفادي بعض الأخطار التي يواجهها الأنسان في حياته اليومية. وغيرها من الأنشطة التحسيسية والتوعوية.
ومن هذا المنطلق، اختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني كشعار لتخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة. التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية” يبين مدى التقنيات المبتكرة التي هي تطور مستمر. والذي يواكبه ظهور اخطار جديدة بسبب ما يتنج عن التغيرات المناخية. والتي ينتجعنها من موجات الحر والبردو الفيضانات وغيرها من الكوارث. من وبذلك أصبح لزاما على الوقاية المدنية أن تتطور حتى تواكب هذه التغيرات وتواجه هذه التحديات وذلكبإدماج واستغلال هذه التقنيات الحديثة في إدارة وتدبير المخاطر.
كما ان هناك مجموعة من الوسائل الجديدة التي تستعملها المديرية للوقاية المدنية في السنوات الأخيرة. كأجهزة “الدورن” والتي تستخدم للأماكن الوعرة. كالإنهيارات بالإضافة إلى أجهزة “السونور” للبحث عن المفقودين تحت المياه. والكاميرات التقنية كالكاميرات الحرارية وكامرات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض أثناء الزلازل. ونظم المعلومات الجغرافية وتقنيات التواصل عبر الأقمار الإصطناعية. التي يتم إدماجها في بعض المراكز التي لا تتوفر على التغطيات الأرضية.