نظم الفرع الجهوي للنقابة المغربية للفنانين والمبدعين بجهة درعة تافيلالت يوم الجمعة 15 اكتوبر الجاري بقاعة فلسطين مؤخرا. لقاء تواصليا مع فناني ومبدعي ومبدعات إقليم الرشيدية والمناطق المجاورة لها.
وشكل هذه اللقاء، الذي قام بتسييره بحنكة الفاعل الجمعوي الأستاذ عبدو المرابط تحت إشراف رئيسة فرع النقابة جهة درعة تافيلالت. الفنانة المغربية نعيمة الدرويش وعدد من عمالقة الفن البلدي بالمنطقة. مناسبة للتنسيق والتشاور حول مستقبل الفرع مع عدد من فنانات وفناني ومبدعي الإقليم .
وتدارس المشاركون في هذا اللقاء التواصلي التشاوري، عدة نقط منها مشاكل الفنانين بكل أقاليم الجهة وخصوصا الرشيدية ، أرفود، الريصاني، كلميمة، تنجداد، تنغير. وذلك بغية وقف بعض الخروقات التي تؤثر على الفنان المحلي والرقي بالفن مع إيجاد حلول بناءة ترضي كل الفنانين والمبدعين. وتحسن وضعية اشتغال الفنانين وإدماجهم ومساعدتهم على إبراز طاقاتهم الفنية، بتشجيعهم بمزيد من فرص المشاركة في التظاهرات المحلية والجهوية وكذا تشجيع عازفي المنطقة. وخلق مرافق ثقافية ومعاهد ومركبات ثقافية، لتشجيع المواهب على الدراسة الأكاديمية للموسيقى، والفن بصفة عامة .
ولفتت الفنانة نعيمة الدرويش، في كلمة بالمناسبة. إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي تنظمها النقابة _فرع درعة تافيلالت_ بغية تعزيز المبادرات الرامية إلى النهوض بالشأن الفني بالجهة. لا سيما من خلال التواصل الفعال وتبادل الخبرات والتجارب والتفاعل مع الاقتراحات والمشاريع والفنية. وكذا مناقشة مجموعة من المشاكل التي يعانيها الفنان بالجهة أبرزها البطاقة المهنية للفنان، والتهميش الذي طال الفنان الرشداوي.
وأكدت الفنانة ذاتها أن المنطقة، تتوفر على العديد من الفنانين الشباب والمبدعين. في شتى المجالات الغنائية ( الراي، الشعبي ، الأمازيغي) والفن البلدي، وكذا العزف . ودعت الفنانة الى الحفاظ على هذا الموروث الشعبي الكبير والتعريف به في المحافل الوطنية والدولية.
وأبدع الفنانون الشباب في وصلات غنائية. تبرز الطاقات التي يمتلكونها والتي تحتاج إلى الرعاية والأخد بأيديهم من أجل أبراز مواهبهم لنيل الشهرة في المجال الفني.