احتضنت ثانوية سجلماسة التأهيلية مؤخرا، دورات تكوينية في مجال الدعم النفسي من أجل مواكبة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات الإشهادية تحت “شعار المهارات النفسية والإجتماعية مخل لبناء تلميذ فعال”.
وفي الصدد ذاته، افتتح اللقاء بكلمة توجيهية من طرف ذ.بيان حسن رئيس جمعية أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ سجلماسة، والتي أبرز من خلالها الأهداف الراقية لهذا البرنامج التأطيري وضرورته من أجل رفع المعدلات الدراسية و التحصيل الدراسي.
وفي تصريح لجريدة الحدث بريس، أفاد الأستاذ محمد البراح اطار الدعم الإجتماعي بثانوية سجلماسة واخصائي نفسي متخرج من جامعة محمد الخامس يالرباط، على أن هذه الدورات تندرج في إطار تهييئ واستعداد التلاميذ المقبلين على اجتياز الإمتحانات في ظروف جيدة من الجانب النفسي.
وأضاف أنه تم التركيز بشكل أولي على ثلاث محاور أساسية متمثلة في مجال التقدير الذاتي والثقة في النفس، وتدبير التوتر في مختلف الوضعيات الدراسية، وتدبير قلق الإمتحانات، باعتبار أن القلق أمر طبيعي إلا أنه في نفس الوقت له تأثيرات سلبية على تركيز التلميذ بشكل كبير.
ومن أجل تجاوز كل العراقيل النفسية التي تواجه التلاميذ حين إقتراب الامتحان، تميز اللقاء بمداخلات أطر الدعم الإجتماعي المزاولين بمديرية الرشيدية وأخصائيين في مجال الطفولة والشباب، وكذا متدربي المركز الجهوي للتربية والتكوين بالرشيدية هيئة أطر الدعم الإجتماعي، إضافة إلى فاعلين جمعويين الذين ثمنوا الفكرة و أهدافها النبيلة. و بعد ذلك تم تقديم مشروع الدورات والتي ستمتد على مدى أربع أسابيع إن شاء الله.
واختتم اللقاء، بمداخلات بعض المشاركين من التلاميذ في البرنامج التكويني، إلى جانب الإطلاع على مجموعة من اللوحات الفنية كدعم نفسي للتلاميذ والتي تبرز الأهمية التي تلعبها المهارات الفنية في حياة الطالب.