تسبب سخان مائي صباح اليوم الثلاثاء 10 ماي الجاري في وفاة شابة عشرينية بمدينة شفشاون، اختناقا بغاز البوتان.
وتنحدر الشابة الراحلة، حسب مصادر “الحدث بريس” بشفشاون، من مدينة تاونات. وكانت تكتري غرفة بالطابق الأرضي تستغلها كسكن بحكم اشتغالها كمتدربة بأحد فنادق مدينة شفشاون. كما كانت تتابع دراستها في أحد معاهد السياحة.
وحلت المصالح المختصة بعين المكان، فور علمها بالحادث. وتم نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات في حين تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف عند ملابسات الحادثة.
كما لقيت، في حادثة مشابهة امرأتان ويافع، من أسرة واحدة، مصرعهم أول أمس الأحد 07 ماي الجاري. في منطقة تغازوت، شمال مدينة أكادير، جراء استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن سخان غازي للماء.
وتسبب السخان، حسب مصادر من عين المكان، في اختناق أفراد الأسرة. ويتعلق الأمر بامرأة خمسينية ووالدتها وحفيدها، البالغ من العمر 14 سنة. داخل منزل اكتروه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بالمنطقة السياحية الساحلية تغازوت.
وحلت عناصر الدرك الملكي بالمنزل لفتح بحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الواقعة. كما تم نقل جثث الضحايا صوب مستودع الجثامين بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني في أكادير.
ويستمر نزيف ضحايا السخانات المائية التي تعتمد على غاز البوتان. رغم تحذيرات المتخصصين الذين طالما نبهوا لضرورة اقتناء سخانات ذات جودة عالية. واللجوء إلى متخصصين لتركيبها لضمان تركيبها في ظروف ملائمة لاشتغالها دون أن تتسبب في حوادث كالتي يتحدث عنها مقالنا اليوم.