قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز (cdt )، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول. في تصريح عممه على وسائل الإعلام الوطنية، إن “الثمن الذي يجب أن يُباع به الغازوال هو 12 درهما. وذلك باحتساب أرباح الشركات“.
وأوضح اليماني أن ثمن لتر الغازوال (المازوط ) 10.65 درهم عوض 12.20 وثمن البنزين (ليسانس) 12.23 درهم عوض 14.40. خلال النصف الثاني من يونيو الجاري، حسب أسعار السوق الدولية وبناء على طريقة الاحتساب قبل تحرير الأسعار من قبل حكومة بنكيران.
واعتبر المتحدث عينه، أنه خلافا لكل محاولات التشويش وقلب الحقائق الثابتة. التي يحاول بعض الخبراء تحت الطلب تمريرها واقناع المغاربة بالتطبيع مع الأسعار الفاحشة للمحروقات. فإن أرباح الفاعلين في توزيع المحروقات تضاعفت على الاقل 3 مرات بعد التحرير.
وأكد الفاعل النقابي أن الخاسر الوحيد من عملية التحرير هو المستهلك المباشر وغير المباشر للمحروقات. وأن ارتفاع أسعار المحروقات، هو السبب في جزء كبير من التضخم الذي أنهك جيوب المغاربة.
وبتحليل ثمن بيع المازوط في المحطات اليوم، يضيف ذات الخبير، يمكن تقسيمه بين 50٪ لثمن الشراء من السوق الدولية و 30٪ من الضرائب و 20٪ تذهب للفاعلين في التوزيع والاستيراد.
وختم اليماني بالتأكيد على أنه “لا مخرج من هذه المعضلة، سوى بإسقاط تحرير الأسعار وإحياء التكرير والمراجعة الشاملة للقانون المنظم للقطاع وتأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الطاقات على غرار تجربة تقنين الاتصالات، بعد ما تبين بالملموس، بأن مجلس المنافسة رفع الراية البيضاء في الملف”