أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، اليوم السبت، أن تأثير العطل التقني العالمي على المملكة “محدود”.
و قالت الهيئة في بيان أنه “إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن تعطل العديد من الأنظمة الفنية في مختلف القطاعات الحيوية حول العالم، فقد أوضحت الهيئة أن التأثير على الجهات الوطنية في المملكة يعد محدودا، وفق ما تم رصده حتى الآن”.
و أشارت إلى أن هذه الأعطال التي حدثت حول العالم “قد نتجت كما تبين عن قيام شركة كراود سترايك، فجر الجمعة، بإطلاق حزمة من التحديثات لأحد منتجاتها، و الذي تضمن خللا فنيا “.
و أوضحت الهيئة أنه “بفضل ما يحظى به قطاع الأمن السيبراني من دعم و رعاية كبيرين من القيادة السعودية، فقد وضعت الهيئة التدابير الإستباقية لرصد و متابعة التهديدات و المخاطر السيبرانية، و كذلك الإستجابة لأي حوادث سيبرانية في حال وقوعها، إضافة إلى جهود الهيئة الرامية إلى توطين القدرات الوطنية و تعزيز السيادة التقنية في هذا المجال”.
و في هذا السياق، أكدت الهيئة أن ضوابط و معايير الأمن السيبراني الصادرة عنها عززت أمن و موثوقية الفضاء السيبراني في البلاد، مما كان له الأثر الإيجابي في حماية الجهات الوطنية و البنى التحتية الحساسة في المملكة، كما تتابع الهيئة إلتزام الجهات الوطنية بتلك الضوابط و المعايير.
و أشارت إلى أنها مستمرة في المتابعة من خلال البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين) و العمل بالشراكة مع كافة الجهات الوطنية لضمان تعزيز الأمن السيبراني الوطني، بوصفه هدفا و مقوما أساسيا لحماية المصالح الحيوية للمملكة، و البنى التحتية الحساسة، و الخدمات و الأنشطة الحكومية و الجهات ذات الأولوية في القطاعين العام و الخاص.