وجاء بيان السفارة الفرنسية، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، استبعاد المغرب من قائمة السفر الآمنة، بعدما سجلت المملكة ارتفاعا في إصابات كورونا.

وتحدد قائمة السفر الآمنة لدى الاتحاد الأوروبي، دولا يسمحُ لمواطنيها أن يدخلوا إلى منطقة “شينغن”، ويجري تحيينها باستمرار، استنادا إلى تطور الوضع الوبائي في بلدان العالم.

ويشمل القرار المواطنين الفرنسيين الموجودين في المغرب والمغاربة المقيمين في فرنسا والطلبة الحاصلين على تأشيرة دراسة طويلة الأمد في فرنسا.

وينبغي أن يقدم هؤلاء عددا من الوثائق لأجل السفر إلى فرنسا تضم وثيقة تنقل صادرة عن السلطات الفرنسية ويمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الفرنسية.

فضلا عن ذلك، ينبغي على من يسافر من المغرب إلى فرنسا أن يجري فحص “PCR” يثبت خلوه من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع صلاحية 72 ساعة.

فضلا عن ذلك، يحتاج المسافر إلى توقيع تعهد يؤكد فيه أنه لا يعاني أي أعراض للمرض، كما أنه لا يعرف بمخالطته شخصا مصابا خلال الـ14 يوما التي تسبق سفره إلى فرنسا.

أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة فجرى إعفاؤهم من إجراء فحوص فيروس كورونا لأجل دخول فرنسا.

وسجل المغرب ارتفاعا وصف بـ”الكبير” في إصابات فيروس كورونا، بعدما سجل الوباء انحسارا ملحوظا في يونيو الماضي.

ويوم الخميس، أشار العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى إمكانية إعادة فرض الحجر الصحي العام بالبلاد في حال استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.