ذكرت مصادر مطلعة، أن السلطات المغربية تعتزم تخفيف الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد على صعيد التراب الوطني، بعد تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه يرتقب تخفيف القيود على التنقل وعلى جميع الأنشطة التي لم يطلها التخفيف من قبل، وعلى رأسها تموين الحفلات وغيرها، كما يرتقب تقليص توقيت حظر التنقل ليبدأ ما فوق الحادية عشر ليلا، وانطلاق الموسم السياحي وعملية “مرحبا” بعد فتح الحدود مع مجموعة من الدول.
ويرجع سبب هذا القرار، حسب المصادر، إلى استقرار الحالة الوبائية بالمملكة وتحسنها بشكل كبير على مستوى عدد من الحالات النشطة المسجلة التي أصبحت أقل من 3000 حالة، بالإضافة إلى انخفاض معدل الإماتة، وتراجع عدد الحالات الحرجة والخطيرة بمصالح الإنعاش والعناية المركزة بعدما تراجعت نسبة ملء أسرتها.
وتضع هذه المؤشرات المغرب في المنطقة الخضراء وبائيا، وهي مدعومة بتسارع عملية التلقيح التي باتت تشمل البالغين من العمر 40 سنة بعد توصل المغرب بمزيد من شحنات اللقاحات.
واعتبرت المصادر أن الوضع مطمئن، خاصة بعد تلقيح الفئات الهشة والمسنين وفئات الصفوف الأمامية، وهي كلها مؤشرات تشجع على الاستمرار في تخفيف الإجراءات.