الحدث بريس ـ يوسف الرامش
أكد البرلماني عن فريق الأصالة و المعاصرة و عضو لجنة الخارجية و الدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، السيد عبد اللطيف المدني ، أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمملكة على الصحراء المغربية مكسب ملكي تاريخي دو دلالات قانونية ودبلوماسية كبرى، بما يخدم المصالح العليا للمملكة المغربية.
وقال السيد عبد اللطيف المدني، أن المرسوم الرئاسي الأمريكي الصادر عن فخامة السيد دوناد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يندرج ضمن الاختصاصات الحصرية و السيادية لرئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية و هو بالتالي قرار دو أبعاد قانونية، صريحة و ملزمة، وهو ما سيكون له دور حاسم في الدفع نحو المزيد من تكريس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومن تم تعزيز سيادة بلادنا الشرعية و التاريخية على الصحراء المغربية.
وأبرز عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني، أن هذا المكسب الكبير هو نتاج لحكمة وتبصر جلالة الملك، وهو تأكيد واضح على مدى جودة العلاقات العريقة التي تمتد على مدى قرنين من الزمن بين المملكة المغربية و الولايات المتحدة الأمريكية معتبرا أن هذا الاعتراف بمغربية الصحراء إلى جانب افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة هو تتويج لشراكة إستراتيجية استثنائية بين البلدين الصديقين، سواء على المستوى الاقتصادي، السياسي ولاسيما الدبلوماسي.
وأكد السيد عبد اللطيف المدني، أن هذا القرار لا يمكن أن يمس بأي شكل من الإشكال بالإلزام الملكي الواضح اتجاه القضية الفلسطينية، وهو ما أكده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لفخامة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين قبل الإعلان عن هذا القرار التاريخي، وهو ما يوضح المكانة الخاصة لهذه القضية لدى جلالة الملك و لدى الشعب المغربي.