الحدث بريس ـ وكالات
اجتمع آلاف متظاهري الحراك الإحتجاجي في العاصمة الجزائرية أمس الجمعة رفضا للإنتخابات التشريعية المبكرة التي جرى تحديد موعدها في 12 يونيو.
وتجمع المتظاهرون من شارع ديدوش مراد، وتوجهوا إلى الشريان الرئيسي في وسط العاصمة، باتجاه مركز البريد الرئيسي الذي صار يشكل نقطة تجمع رمزية للمتظاهرين. وانضمت إليه بعد صلاة الجمعة حشود أخرى.
واعتبر تاجر خمسيني أن “النظام ما زال نفسه قائما، لن نصوت في 12 يونيو”.
وبينما ظلت التجمعات العامة محظورة بسبب الأزمة الوبائية، تظاهر محتجون أيضا في مدن وهران وتيزي وزو وسكيكدة وجيجل وعنابة.
كما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أنه سجل توقيفات خلال التظاهرات.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية الخميس، أن الإنتخابات التشريعية المبكرة ستقام في 12 يونيو. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد اعتبر أن قرار حل المجلس الشعبي الوطني، وإجراء انتخابات مبكرة، جاءا استجابة لمطالب الحراك الإحتجاجي.