يعتزم العاملين في قطاع الصحة بإقليم سطات، عن تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية متكررة. سواء أمام المستشفى الإقليمي. أو المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بسطات. خلال الأيام المقبلة.
وتأتي احتجاجات الشغيلة الصحية بسطات، التابعة لبعض النقابات الأكثر تمثيلية، بسبب المشاكل التي تعاني منها المنظومة الصحية بالإقليم. حيث تم مؤخرا إعفاء مدير مستشفى الحسن الثاني، ومنها كما جاء في البلاغات على مواقع التواصل الاجتماعي. المماطلة في صرف تعويضات الحراسة والخدمة الإلزامية وفق الصيغة القانونية العادلة والمحفزة للأطر الصحية. مع حرمان الأطر العاملة بالمراكز الصحية والمستوصفات من التعويضات الخاصة بالبرامج الصحية والفرق المتنقلة.
من جهة، ومن جهة أخرى، استمرار سوء تسيير المندوب الإقليمي وتدبيره للقطاع وللموارد البشرية العاملة من خلال غياب ثقافة الحوار، وإصراره الدائم على عدم احترام الالتزامات والاتفاقات المتوافق بشأنها في الحوارات الرسمية بين الإدارة والمكتب النقابي، والتي أصبحت تحصيل حاصل لدى المسؤول الإقليمي الأول.
ولا زالت الشغيلة المتضررة تصر على إعفائه من المسؤولية وتطالب بتنحيته عن القطاع في كل وقفة، خاصة بعد إصرار المندوب على تغيير معالم الخريطة الصحية وإضعافها، إذ تسجل الهيئات النقابية المحتجة نقصا مقلقا في عدد المراكز الصحية بالجماعات الترابية الحضرية والقروية وبدون طبيب ببعضها، ونقصا أيضا في عدد المولدات، واستمرار الظروف الكارثية بمصلحة الولادة كما هو الحال بالمستشفى المذكور وفي جماعة البروج وجماعة سوق الإثنين وجماعات أخرى، وافتقار العديد منها لعاملات النظافة ولرجال الأمن الخاص، ما يؤثر بشكل سلبي على ظروف اشتغال هذه المراكز والتأخر في تزويدها باحتياجاتها من الأدوية بدعوى عدم توفر المندوبية على ميزانية المحروقات، علاوة على النقص الكبير في العديد من المستلزمات الطبية وبعض الأدوية، تقول نفس المصادر.