في آخر دورة لمجلس جهة درعة- تافيلالت المقرر عقدها يوم 5 يوليوز 2021. لم يتوان الشوباني في حبل كذبه القصير الذي لم يعد ينطلي على أكثر الناس سذاجة، على الاستمرار في توزيع البشارات الكاذبة. حيث طلع مرة أخرى الحبيب الشوباني بجدول أعمال أجوف افتتحه بثلاثية كاذبة تتعلق بخلق ثلاث كليات بكل من زاكورة، تنغير وميدلت. في الوقت الذي علمت “الحدث بريس” من مصدر موثوق به. أن الفريق الحركي بمجلس جهة درعة تافيلالت أبرق إلى الرئيس لثنيه عن إدراج تلك النقط. لكونها تتطلب عناصر أساسية وهي توفير الوعاء العقاري. خاصة في كل من زاكورة وميدلت. بالإضافة إلى إجراء الدراسات الضرورية لاستشراف التكاليف اللازمة لإنجاز تلك الكليات. وتوافق الأطراف كلها بشأن التزامات ومسؤوليات كل طرف تجاه كل هذه المشاريع المقترحة.
إلا أنه وإلى حدود كتابة هذه الأسطر. لم يقم الحبيب الشوباني بسحب تلك النقط (البشارات الكاذبة) من جدول الأعمال كما طالبه الفريق الحركي بذلك. وحال فعله يقول “خلينا نكذبو على ساكنة جهة درعة – تافيلالت. ونعيشوهوم على الأمل حتى يعطيونا أصواتهم مرة أخرى ولهلا يقري شي قران”.
وهذه البشارة لا تعدو كونها بشارة كاذبة أخرى تنضاف إلى كل البشارات التي لم يتحقق منها شيء. ليبقى هدر الزمن التنموي هو نتيجة حقبة زمنية لحزب العدالة والتنمية في جهة وجماعات درعة – تافيلالت منذ ابتليت بهم المنطقة قبل سنوات.