الحدث بريس: متابعة.
بعد الخرجات الاعلامية المتكررة للشوباني والتي ترعد ولاتمطر ،اخرها اعلانه لبرمجة لم تتم بعد، حسب الشريك المعني” الخطوط العربية”، ايذانا برحلات جديدة لفك العزلة عن منطقة جهة درعة تافيلالت .
حادث البارحة،المتمثل في الخط الرابط بين الدارالبيضاء والرشيدية، عرف تعثرا ألفته الساكنة حتى أصبحت لاتثق في تلك الشراكة التي تكلف الجهة ودافعي الضرائب عشرات الملايين من الدراهم سنويا،حيث ان الرحلة التي كانت ستقل وزير الصحة والسفير الدانمراكي والوفدين المرافقين لهما،ومن ضمنهم عدد من الاطر من وزارة الصحة وشركائهما الدانمراكيين،أخبروا في وقت متأخر من الليل على ان الرحلة ألغيت دون سابق انذار ولحدود الساعة لازالت الطائرة لم تبرمج لنقل الوفدين الى الرشيدية….ومن المرجح انها قد ألغيت بالمرة….
السؤال الذي يطرح نفسه ….هل سيستفيق رئيس الجهة بعد سبات فاق ثلاثة سنوات…لم تلمس الساكنة أي تحسن في اوضاعها المزرية،والتي تعكسها المرآة البراقة التي ينصبها رئيس الجهة في خرجاته الاعلامية الفارغة والتي جعلته يعتقد انه أفلح في كل شراكاته التي لاتتعدى من النجاح سوى هذر المال العام لاستقطاب جمعيات يعقد اماله عليها في استقطاب مزيد من الاصوات الانتخابية..
و يظل الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت والذي لايعرف حتى أسماء رؤساء المجالس الاقليمية بالجهة ومن لازال يمارس منهم ومن تمت تنحيته…..؟؟؟…مستمتعا بلمسات ونسمات المحيط بسكناه بتمارة والرباط في حين تكتوي ساكنة الجهة بلهيب حر الصيف الذي الفته وعدم جدوائية العمل السياسوي الذي سئمته وفقدت الامل في مجلس لم يغير من واقع الجهة سوى النقاش والذي أصبح يتمحور حول النفاق السياسي الذي يتبنى الاصلاح والتجديد من نخبة غارقة في تغيير سيارتها الفخمة بأخرى افخم وتنقلات للخارج لاتغني ولا تشبع شباب درعة تافيلالت والذي اصبح لايرى أفاقا للتغيير والاصلاح الا بإزاحة هذه النخبة المهترئة والتي تسوق الوهم وتبيع الاحلام وتستخف بذكاء الساكنة.