إعتبر الأكاديمي الأرجنتيني، خوان خوسي فاغني، أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه يشكل “إلتزاما بصداقة قوية إتجاه المملكة”.
و أبرز الأستاذ الباحث بجامعة قرطبة الوطنية، أن قرار باريس مدفوع بحقيقة أن المغرب يمثل “شريكا موثوقا بالنسبة لفرنسا في شمال إفريقيا”.
و سجل خوسي فاغني، في تصريح للصحافة، أن هذه “الإشارة الملموسة” لفرنسا تتزامن مع الإحتفالات بالذكرى ال 25 لإعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش.
و أشار المختص في قضايا البحر الأبيض المتوسط في المجلس الأرجنتيني للبحث العلمي و التقني إلى أنه بالإضافة إلى علاقاته الوثيقة مع فرنسا، “يتمتع المغرب على المستوى الإقتصادي، برأسمال إئتماني جيد في أوروبا، على وجه الخصوص، كما أن المملكة تتميز، في الوقت الراهن، بكونها شريكا جيدا و موثوقا به” بالنسبة للأوروبيين.
و كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قد أعلن رسميا في رسالة موجهة إلى جلالة الملك أنه “يعتبر أن حاضر و مستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مؤكدا دعم فرنسا للمخطط المغربي للحكم الذاتي بإعتباره “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، و متفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.