الحدث بريس : متابعة
جدد اتحاد جزر القمر، أمس الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمه لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وقال السفير القائم بالأعمال لجزر القمر لدى الأمم المتحدة، أحمد عبد الله، إن بلاده تعرب “كالعادة عن موقفها الثابت بشأن قضية الصحراء المغربية”، مؤكدا على أن بلاده مقتنعة بأن مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب، “هي الحل التوافقي الذي يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة”.
وتابع أن اتحاد جزر القمر يدعم العملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة على أساس القرارات 16، التي اعتمدها مجلس الأمن منذ العام 2007 من أجل التوصل إلى “حل سياسي مقبول من الأطراف ومتفاوض بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.
وأكدت جمهورية كيريباتي، أمس الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تشكل “السبيل البارز والوحيد ذي المصداقية والبراغماتي” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد سفير كيريباتي لدى الأمم المتحدة، في مداخلة له أمام اللجنة، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي “المطروحة على طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد البارز وذو المصداقية والبراغماتي الذي كرسه مجلس الأمن، وأقره وأكده ممثلو جزر المحيط الهادي، من ضمنهم كيريباتي، في إطار إعلان العيون، الذي تم اعتماده يوم 26 فبراير 2020 خلال منتدى المغرب-دول جزر المحيط الهادي”.
وأضاف أن هذه المبادرة يجب أن تكون الآن موضوع مناقشات معمقة بهدف تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكدت بوروندي، أمس الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن استمرار النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية “يعيق الاندماج المغاربي الذي أصبح أمرا لا محيد عنه”.
وأشارت ممثلة بوروندي أمام اللجنة إلى أن “تنامي عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة الساحل ومحيطها يقتضي بشكل عاجل إيجاد تسوية لهذا النزاع، لاسيما وأن استمراره يعيق الاندماج في المنطقة المغاربية الذي أصبح أمرا لا محيد عنه”.
وقالت الدبلوماسية البوروندية، في هذا الصدد، “نشير، كما تؤكد ذلك قرارات مجلس الأمن 2414 و2440 و2468 و2494، إلى أن الحل السياسي لهذا النزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنه أن يسهم في الاستقرار والأمن في منطقة الساحل”.
وتابعت أن بوروندي تدعم العملية السياسية الجارية تحت “الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف ومتفاوض بشأنه” للنزاع الإقليمي حول الصحراء، و”قائم على الواقعية وروح التوافق على النحو الذي أوصت به قرارات مجلس الأمن منذ العام 2007″.
وأعربت جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وأشادت بجهود المغرب “الجادة وذات المصداقية” لإيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ممثل جمهورية إفريقيا الوسطى أمام اللجنة إن بلاده ترحب باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2494، الذي يدعو إلى ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل “سياسي وعملي وواقعي ودائم”.
وأعربت جمهورية غينيا، الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمها لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة ك “حل توافقي يتماشى مع القانون الدولي”.
وصرح السفير القائم بأعمال غينيا لدى الأمم المتحدة، كيليتيغي فاما توري، أمام أعضاء اللجنة بأنه “في السعي إلى تسوية لهذا النزاع الإقليمي، لا بد من الإقرار بأن المملكة المغربية بذلت جهودا جادة في إطار مبادرتها للحكم الذاتي، لا سيما من خلال إطلاق إصلاحات مؤسساتية واقتصادية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والتنمية في الأقاليم الجنوبية”.