تواجه الصين أكبر انتشار للمتحورة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، وتتواصل إجراءات الإغلاق في شنغهاي وعدد من المدن الأخرى. ما أدى لتفكك خطوط الإمداد وصعوبة تأمين حركة السلع الأساسية.
وأفاد تقرير لشبكة سي إن إن، وبنك الاستثمار نوموا. أن السلطات الصينية تبذل جهودا حثيثة لكبح انتشار متغير أوميكرون. حيث أخضعت أكثر من أربعة وأربعين مدينة للإغلاق الكامل أو الجزئي.
وأضافت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية. أن الصين تغيش مرحلة صعبة تعد أكبر امتحان لها ولزعيمها شي جينبينغ الذي يواجه أقوى تحد منذ تفشي فيروس كورونا لأول مرة في هذا البلد منذ سنتين.
وتعيش الصين على وقع تفشي أوميكرون الجديد، على بعد أشهر قليلة من خطوة رئيسها المتوقعة للحصول على فترة ولائية ثالثة للقيادة. من خلال عقد مؤتمر الحزب في الخريف القادم.
وأصبحت الأوضاع في العاصمة الإقتصادية شنغهاي، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، تستدعي المواجهة والنضال اليومي للسكان للتغلب على هذه الجائحة.
وتقوم السلطات الصينية بإحراءات وقائية صارمة لمواجهة المتطورة الجديدة، إذ منعت السكان من مغادرة بيوتهم، ومجمعاتهم السكنية لأسابيع. وقد خلق هذا المنع آثارا سلبية على نفسياتهم، خاصة وهم في حاجة ماسة للطعام والحرية.
كما تعقدت الأمور أكثر في عدد من المدن الصينية. خاصة بعد وقوع سائقي الشاحنات في الحجر الصحي بسبب المتحورة الجديدة، مما جعل الحصول على الإمدادات تحديا كبيرا.
كما شددت مدينة غوانزو إجراءاتها. وفرضت على الساكنة البالغ عددهم 18 مليون نسمة، الإدلاء باختبار كورونا سلبي، في حالة رغبتهم الخروج والدخول من وإلى المدينة.