قال الباحث في السياسات والنظم الصحية الطبيب الطيب حمضي، إن مرض “فلورونا”، عبارة عن ازدواج الإصابة بكورونا والانفلونزا، وهو مرض ليس جديدا وإنما سبق للكثيرين أن أصيبوا به في العديد من الدول من بينها المغرب.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الإصابة بمرض “فلورونا”، ليست بالأمر الجديد وإنما تشخيص الإصابة به هو الجديد.
وأشار إلى أن العديد من الأشخاص أصيبوا بالمرض حتى في المغرب ولكن وسائل التشخيص كانت تتمثل فقط في البحث عن “كورونا”.
وبخصوص معطيات حول هذا المرض، وأعراضه قال حمضي إنها عادة ما تكون أقوى ومضاعفاتها أخطر على الصحة، بسبب ازدواج الإصابة بكورونا المستجد. وبما أن المرض يستهدف الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة فإن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض “فلورونا”.
وأوضح أن هذه الأعراض تختلف حسب مناعة المصاب، وليس هنالك مدعاة للقلق، سيما إذا ما تلقح الأشخاص ضد الكوفيد والانفلوزا.
وشدد الباحث على أن الإصابة بـ “فلورونا” هذه السنة ستنتشر بكثرة مقارنة مع السنة السابقة، على اعتبار أن العديد من الأشخاص تخلصوا من التدابير الوقائية، خصاصا ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، داعيا إلى التلقيح والعودة لاحترام التدابير الوقائية.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد أعلنت أنه تم رصد ل تسجيل أول حالة إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا. وأطلقت عليها إسم “فلورونا”.