عرفت عدة أحياء بالعاصمة اللييبية طرابلس مساء الأربعاء 15 دجنبر انتشارا عسكريا واسعا نفذته مجموعات عسكرية مسلحة، نتيجة إقالة احد المسؤولين الامنيين البارزين.
وأفاد مسؤول عسكري ليبي صباح الخميس 16دجنبر أن مجموعات عسكرية تابعة لعدة قوى أمنية وعسكرية في العاصمة الليبية طرابلس انتشرت في مختلف أحياء المدينة،وطوقت المواقع الحيوية التابعة لمنطقة طرابلس العسكريةولوزارة الدفاع.
جاء هذا الاجراء بعد أن أصدر المجلس الرئاسي قراره بإقالة اللواء عبد الباسط مروان من مهامه كرئيس للمنطقة العسكرية، وتعيين اللواء عبد القادر منصور آمرا جديدا لمنطقة طرابلس العسكرية،مما استدعى نشر قوات تابعة لوزارة الداخلية وأخرى تابعة لوزارة الدفاع.
وبثت وسائل اعلام ليبية مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها مسلحون على متن عربات عسكرية يجوبون شوارع مدينة طرابلس على شكل ارتال، كما يظهر الشريط وجود قوات عسكرية تتمركز في محيط مقرات الرئاسة الليبية وفي عدة مواقع حكومية.
ويبدو أن هذه الأحداث تأتي مع اقتراب موعد الاستحقاقات الرئاسية الليبية المقررة في 24 دجنبر الجاري،والتي يظهر من خلالها أن مفوضية الانتخابات تعاني من مواجهة تحديات لإقامة هذه الانتخابات في موعدها في ظل استمرار التوتر بين الفرقاء السياسيين الليبيين وفي غياب قائمة رسمية للمرشحين للرئاسة.