بعد غيابه منذ يوم الاثنين، عندما عاد من عمله في تغطية تظاهرات فاتح ماي، عثر مساء أمس الأربعاء على الصحافي المصور بوكالة المغرب العربي للأنباء، حسن السحيمي، مقتولا بمنزله بشارع محمد الخامس بتمارة.
وحسب مصادر “الأول” فإن أصدقاء وزملاء الراحل، وبعدما لم يعد يرد عن اتصالاتهم الهاتفية، قصدوا منزله بتمارة وسألوا عنه في الحي، وبعدما تعذر عليهم العثور عليه، اتصلوا بالشرطة، التي، بعد إشعار النيابة العامة، قامت بكسر الباب، لتفاجأ به جثة هامدة وهو مكبل اليدين على كرسي ومضرجا في دمائه بفعل تعرضه لضربة في الرأس.
الحدث بريس عن الاول.