في خطوة تهدف إلى معالجة النزاعات المالية داخل نادي الرجاء الرياضي، قررت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم تخصيص الشطر الثاني من المبلغ الممنوح للنادي الأخضر، على خلفية إغلاق مركب محمد الخامس، لتسوية مستحقات لاعبيه العالقة.
وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الإنذارات القانونية التي وجهها لاعبو الفريق إلى الإدارة، حيث نجح كل من نوفل الزرهوني، عبد الله خفيفي، ويوسف بلعمري في الحصول على مستحقاتهم المالية بعد تدخل العصبة التي قامت بصرفها من المبلغ المخصص للنادي.
كما تمكن آدم النفاتي، لاعب الرجاء، من استلام أزيد من 100 مليون سنتيم من العصبة الاحترافية، بعد أن لجأ بدوره إلى إرسال إنذار رسمي لإدارة الفريق للمطالبة بمستحقاته المتأخرة. وكان النفاتي قد منح الإدارة مهلة 15 يوماً لتسوية وضعيته المالية، مهدداً بفسخ عقده من طرف واحد في حال عدم الاستجابة لمطالبه.
وتأتي هذه التطورات في ظل الأزمة المالية التي يعيشها النادي، والتي دفعت العصبة إلى التدخل من أجل ضمان حقوق اللاعبين، في انتظار إيجاد حلول أكثر استدامة لمشاكل الفريق المالية.