مازالت أصداء المشروع الأوربي الانفصالي تلقي بظلالها على كرة القدم العالمية والأوروبية خاصة، وبالرغم من انهيار المشروع وانسحاب معظم الأندية ما عدا “ريال مدريد وبرشلونة”، إلا أن مسألة العقوبات التي فرضت على الأندية فتحت بابا جديدا من الجدل وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل.
وواجهت الأندية المنسحبة (الأندية الستة الإنجليزية، الثنائي الإيطالي ميلان وإنتر ميلان، النادي الإسباني أتلتيكو مدريد). عقوبات منتظرة من طرف منظمي البطولة، بحيث سيتم دفع غرامة مالية قدرها 300 مليون يورو من طرف كل واحد منهما. وفقا لما أوردته مصادر إسبانية.
كما أن خوف منظمي بطولة السوبر ليغ من تراجع الأندية، خاصة أندية الدوري الإنجليزي، كان وراء وضع هذا المبلغ الكبير كشرط جزائي. يضيف المصدر.
وتابع، أن الغرامة مدرجة في العقد الذي وقعت عليه الأندية، يوم السبت الماضي.
جدير بالذكر أن 12 ناديا من كبار أوروبا شاركوا في إنشاء البطولة القارية الجديدة، قبل أن تعلن 9 منها انسحابها. بينما أكد يوفنتوس صعوبة إقامة البطولة الآن، فيما لم يتراجع ريال مدريد وبرشلونة.