الحدث بريس ـ متابعة
أكد المستشار ونائب رئيس مجلس مقاطعة با-ران، السيد جان فيليب موري، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية المتمثل في الإعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على الصحراء، يشكل فرصة تاريخية يتعين اغتنامها من أجل بناء السلام.
وقال السيد موري في أعقاب محادثات جمعته مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، السيد إدريس القيسي، “أظن أنه من المهم اغتنام هذه الفرصة التاريخية من أجل القيام أخيرا بإقرار سلام مستدام ويعود بالنفع على الجميع بجنوب المغرب، في الصحراء. بالإضافة إلى تأسيس علاقات جديدة قائمة على الازدهار والإستدامة، حتى تشكل المملكة حلقة وصل بين هذا المجال الأطلسي وأوروبا”.
وزاد “أدعو جميع أصحاب النوايا الحسنة إلى الاهتمام به (القرار الأمريكي). وذلك على نحو مكثف لأن التاريخ لا يعيد نفسه، ويمكن أن نندم على مثل هذه الفرصة في حال عدم اغتنامها”.
كما تركزت المحادثات مع القنصل العام للمغرب حول سبل إثراء الحوار المجتمعي والثقافي بين الألزاس والمغرب.
وقال نائب رئيس مجلس مقاطعة با-ران إن “العلاقات بين الألزاس والمغرب تاريخية. وأنا سعيد للغاية بكافة الشراكات التي تربطنا بجميع الجمعيات المحلية”.
وواصل قائلا “آمل أن يكون بوسع هذه الشراكة أن تتعمق وتتوسع أكثر، لأن لدينا خطابا متقاربا، ولأن المستقبل ملك لمن يعرف كيف يبنيه، والمستقبل يبنى أيضا مع المغرب”.
كما انتهز السيد موري الفرصة للإشادة بدينامية الجالية المغربية القوية المقيمة في مقاطعته، والتي تعد بمثابة “محرك في حياة مقاطعتنا”.