أعربت منسقة وكالة مكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه بجمهورية الكونغو الديمقراطية، سيسيل ريبيبكا ميتا كاساندا، اليوم الإثنين 5 من يوليوز الجاري، بالعاصمة الرباط، عن اهتمامها الخاص بتجربة المغرب في المجال.
وأفادت كاساندا، خلال اجتماع عقدته مع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه، “تواصلنا مع الحكومة المغربية من أجل مساعدتنا في مجال مكافحة الاتجار بالبشر”. وذلك عقب إحداث وكالة مختصة بهذا الشأن من طرف السلطات الكونغولية. ملفتة إلى أن “المغرب يتوفر على تجربة كبيرة في المجال وعلى تشريعات يمكننا استلهامها”.
وأضافت أن “الوكالة الكونغولية تطمح إلى تبني الممارسات الجيدة الموجودة حيز التنفيذ، وتبحث أيضا عن المواكبة”. مؤكدة أن “الزيارة إلى المغرب رامت الاطلاع على هذه التجربة، خاصة ما يتعلق بإعداد القوانين، والتنسيق بين المصالح، والقيام بالبحث، مسجلة أن الوسائل التقنية والتوعوية التي تستخدمها المملكة يمكن أن تشكل دعما كبيرا لمبادرات مماثلة ببلادها”.
ومن جانبه، ذكر الكاتب العام لوزارة العدل، عبد الإله حكيم بناني، بالأهمية التي يوليها المغرب لإرساء تعاون وثيق مع البلدان الإفريقية والتنسيق في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. مبرزا أن الاجتماع شكل مناسبة لتقاسم التجارب الناجحة وتعزيز التبادل في المجال.
وركزت المباحثات بين الجانبين على آليات التصديق على بعض الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والإطارين القانوني والتنظيمي للجنة الوطنية المهتمة بالمجال.