تواجه المئات من سيارات الأجرة بالمغرب، من الصنفين الكبير والصغير، خطر التوقف عن العمل خلال الأيام المقبلة. بسبب مأذونيات مسجلة بأسماء أشخاص متوفين دون ورثة.
ويأتي هذا الوضع بعد أن شرعت السلطات المختصة في مطالبة مستغلي سيارات الأجرة بالإدلاء بشهادات حياة لأصحاب المأذونيات قبل نهاية الشهر الجاري.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذا الإجراء الجديد يهدف إلى تنظيم قطاع النقل الخاص بسيارات الأجرة. ووضع حد للعشوائية التي تعرفها المأذونيات. غير أن هذا القرار أثار حالة من الارتباك بين عدد كبير من مستغلي مأذونيات أصحابها المتوفين، مما يهدد استمرارية تشغيل العديد من سيارات الأجرة في مختلف المدن المغربية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات لتنظيم القطاع وتحقيق الشفافية. خصوصاً أن قطاع سيارات الأجرة يُعد من بين أبرز وسائل النقل اليومية التي يعتمد عليها المواطنون في مختلف ربوع المملكة.
ومع ذلك، فإن التطبيق الصارم لهذا القرار قد يُحدث أزمة في القطاع. إذا لم تُقدّم حلول بديلة أو إجراءات تكميلية لمعالجة الوضعية الحالية.