شهد إقليم خنيفرة خلال الفترة ما بين 2019-2021 إحداث ما مجموعه 79 وحدة للتعليم الأولي، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة إجمالية قدرها 14 مليون درهم.
ويهدف إنجاز وحدات التعليم الأولي هذه، المدرجة في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إلى دعم تمدرس الأطفال في المناطق القروية والجبلية بالإضافة إلى الاستثمار في هذه الفئة الاجتماعية منذ سن مبكرة.
والتحق، في هذا السياق، ما مجموعه 800 طفل من جميع الجماعات الترابية لإقليم خنيفرة بمقاعد هذه الوحدات. التي سيتم تعزيزها سنة 2022 من خلال إنشاء وتجهيز 13 وحدة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي هي المشرفة على مستوى الإقليم على التدبير المباشر لأقسام التعليم الأولي. وتعزيز القدرات المهنية للمربين بالإضافة إلى توظيف الطاقات المؤهلة لتمكين هؤلاء الأطفال من متابعة دروسهم في ظروف مواتية.
وأولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتعليم الأولي أولوية في عملها للدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في إطار مرحلتها الثالثة. ويتمثل الهدف المنشود في إحداث 10 آلاف وحدة للتعليم الأولي في جميع جهات المملكة. وتأهيل 5 آلاف وحدة أخرى في المناطق القروية بحلول سنة 2023.
ويتم اختيار المربيات في هذه الوحدات من قبل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ووزارة التربية الوطنية. بهدف توفير تكوين ذي جودة لهؤلاء الأطفال، وتمكينهم من ولوج المدرسة الابتدائية. وهم يتوفرون على المعارف المسبقة الضرورية لمواصلة تحصيلهم الدراسي.