يُعد ملف التعليم بحهة درعة تافيلالت من الملفات الشائكة بحكم الأهمية التي يليها الممتبعون لهذا الشأن، لاسيما أن الأخيرة تحتل مراتب متأخرة في مجال التمدرس وكذا في عدد المؤسسات التعليمية. خاصة اذا تعلق الأمر بالمناطق النائية.
وفي هذا الاطار، وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إبراهيم بن ديدي، سؤالاً كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول برمجة المدارس الجماعاتية بالمناطق الجبلية والقروية بإقليم تنغير.
وأوضح النائب البرلماني في سؤاله الكتابي، اطلعت جريدة “الحدث بريس” على نسخة منه، أنه بعد تراجع عدد الولادات في المناطق القروية والجبلية وهجرة الأسر إلى المراكز الحضرية، بدأ التحاق الأطفال بمقاعد الدراسة في تراجع مستمر وأصبحت عدة مدارس فرعية في عدة جماعات جبلية وقروية مقبلة على الإغلاق بصفة نهائية خلال السنوات القادمة.
وقدم بن ديدي في السؤال ذاته، أمثلة عن هذا الشأن مستدلا بكل من جماعات: اكنيون وأسول وآيت هاني وتلمي وامسمرير وإغيل أمكون، معتبرا أنه لمواجهة هذه الظاهرة ببلادنا نص القانون الإطار 51.17 في المادة 20 منه على توسيع نطاق تجربة المدارس الجماعاتية، لا سيما بالوسط القروي والجبلي، والعمل على تطويرها ودعمها، والرفع من أداءها كحل لتجميع التلاميذ في فضاء تربوي يضمن كافة شروط التعلم، وبالتالي مواجهة الهدر المدرسي.
وفي هذا الصدد، ساءل النائب البرلماني الوزير عن خطة الوزارة لبرمجة المدارس الجماعاتية بالمناطق الجبلية والقروية بإقليم تنغير؟.