تقدم المدرب البوسني روسمير سفيكو، الذي قاد نادي الرجاء الرياضي في بداية الموسم، بشكوى رسمية إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للمطالبة بصرف مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي المغربي.
وذكرت مصادر مطلعة أن المدرب البوسني لم يتلقَ مستحقاته رغم الوعود التي قدمتها إدارة الرجاء الرياضي، والتي تعهدت بصرفها في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ فسخ العقد في سبتمبر الماضي.
وتضمنت الشكوى كذلك مستحقات باقي أعضاء الطاقم التقني الذين عملوا مع سفيكو خلال الفترة ذاتها.
وكانت إدارة الرجاء الرياضي قد قررت إنهاء ارتباطها بالمدرب سفيكو بعد بداية مخيبة للآمال في الموسم، حيث تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين في البطولة الاحترافية المغربية أمام فريقي نهضة بركان واتحاد طنجة.
هذه النتائج السلبية دفعت النادي إلى اتخاذ قرار إقالته بهدف إعادة ترتيب أوراق الفريق.
هذا التصعيد من طرف المدرب البوسني يشكل ضغطًا إضافيًا على إدارة الرجاء، التي تواجه تحديات كبيرة على المستويين المالي والرياضي. كما يعيد هذا الملف تسليط الضوء على المشاكل الإدارية التي تعصف بالأندية المغربية وتؤثر على استقرارها الفني.
وبات على نادي الرجاء الرياضي مواجهة هذا النزاع بحكمة لتجنب أي عقوبات محتملة من قبل الفيفا، وللحفاظ على سمعته على الصعيدين المحلي والدولي.