في إطار احتفالات الشعب المغربي برأس السنة الأمازيغية 2974، التي تم اعتمادها رسميا عيدا وطنيا، نظمت المديرية الجهوية لقطاع التواصل لجهة درعة-تافيلالت، بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، معرضا تحت عنوان “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”، يوم الاحد 14 يناير 2024 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بالمركب الثقافي تاركة بالرشيدية.
المعرض يوثق لمحطات من مسار النهوض بالأمازيغية انطلاقا من خطاب أجدير التاريخي لسنة 2001 وإعلان جلالة الملك محمد السادس عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مرورا بمجموعة من الأحداث و الخطب التاريخية و القرارات الملكية بشأن تعزيز مكانة الأمازيغية كمكون مشكل للهوية المغربية.
المعرض يتكون من 28 لوحة تتضمن صورا لاستقبالات و تعيينات ملكية و مقتطفات من الخطب السامية بشأن النهوض بالأمازيغية، فضلا عن مجموعة من الصور و الوثائق في محاور- تتعلق “بالأمازيغية في الدستور و القوانين المغربية”، “الإعلام المغربي و الأمازيغية” و كذا “لمحات من تاريخ الصحافة الأمازيغية”.
وفي تصريح لوسائل لإعلام اكد المدير الجهوي للتواصل لجهة درعة-تافيلالت كريم زواق أن تنظيم هذا المعرض يأتي انسجاما مع الإرادة الملكية السامية الرامية لإيلاء اللغة الأمازيغية المكانة التي تستحقها باعتبارها مكون من مكونات الهوية المغربية. موضحا أن المعرض يتضمن 28 لوحة تعرض صورا لاستقبالات وتعيينات ملكية ومقتطفات من الخطب الملكية بشأن النهوض بالأمازيغية، كما انها تبرز مكانة الامازيغية في الدستور والقوانين المغربية والإعلام المغربي. ويستمر المعرض ذاته بقاعة العروض بالمركب الثقافي تاركة بالرشيدية و ذلك من 14 إلى 21 يناير 2024. والدعوة عامة.