الحدث بريس ـ متابعة
يعد القنب الهندي من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم، فقد حظيت هذه النبتة بتقدير خاص في الصين منذ أكثر من 10 آلاف سنة، نظرا لفوائدها المتعددة، حيث تعتبر بذورها من المواد الغذائية الأساسية، بينما كانت أليافها تُستخدم كمواد أولية، حسبما ورد في ، عدة أبحاث قام بها مجموعة من الدارسين ، كما استُخدمت نبتة القنب الهندي أيضا كعلاج للملاريا والروماتيزم وغيرها من الأمراض.
إرتفاع الطلب على نبتة القنب الهندي
أما اليوم، فقد أصبحت حصة المواد الغذائية المشتقة من القنب الهندي تزداد بشكل ملحوظ بين المواد الغذائية المعروضة في السوق، وينطبق ذلك بشكل خاص على بذور القنب الهندي التي تٌعتبر منذ قرون مادة غذائية أساسية.
وتوجد بذور القنب، سواء المقشرة منها وغير المقشرة، بشكل متزايد في الأسواق الأوروبية، خاصة بعدما أصبحت تصنف في السنوات الأخيرة كغذاء “خارق” (Superfood)، نظرا لغناها بالمواد المضادة للأكسدة وفيتامين E وفيتامين B12، حسبما أورد مواقع عالمية .
فوائد القنب الهندي
كما أن للقنب العديد من الفوائد العلاجية، فقد تم زراعته في باديء الأمر لعلاج العديد من الأمراض والتي أثبتت فعالية كبيرة في علاجه والتحسين من حالة المرضى الصحية تتضمن:
_ تسكين الألم من خلال بطء في إرسال الإشارات العصبية في المخ وبالتالي عدم الشعور بالألم.
_ علاج السرطان حيث تعمل مادة thc تعمل على ضعف الطاقة المنتجة من الخلايا السرطانية وبالتالي تمنع انتشارها وتساعد علي موتها.
_ يؤدي القنب إلى زيادة الشهية وعلاج أعراض النحافة وزيادة الوزن.
_ نتيجة لإفراز هرمون الأندروفين يمنح القنب شعور بالراحة والاسترخاء وربما يعد ذلك أشهر الأسباب التي يتداول بسببها القنب.
_ علاج مرض الربو من خلال اندفاع الهواء إلى الرئتين وسهولة التنفس و علاج التهابات الشعب الهوائية.
_ علاج الصداع النصفي.
_ علاج اضطرابات القلق والتوتر والاكتئاب بسبب زيادة إفراز هرمونات السعادة والهدوء.