يرى عز الدين الإبراهيمي، البروفيسور ومدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط. أنه يجب إعادة فرض تشديد جديد في إجراءات السلامة الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبحسب منشور كتبه على صفحته في فيسبوك قال الإبراهيمي : “لا يمكننا كما يقترح الكثيرون ألا نفعل أي شيئًا، ونسمح للفيروس بالانتشار باسم مقاربة والبحث عن المناعة الجماعية أو القطيع. لأن هذا وعلى المدى القصير جدًا، هذا يعني فرز المرضى في المستشفيات وأن يموت المئات من المغاربة في غضون بضعة أشهر”.
وأضاف “رغم المقاربات الجزرية القانونية المتوفرة لدينا لفرض إلزامية حمل الكمامة أو القناع الثوبي. فإن جل المغاربة لا يلتزمون بالكمامة وأقل بكثير يحملونها بطريقة سليمة و في استحالة الانخراط الجماعي في مقاربة الانضباط، التي تحتم التزام 90 في المائة من المغاربة بحمل الكمامة وبالطريقة السليمة، مع تقليص حركية الأفراد بما لا يقل عن 30 في المائة”.
ووصف المتحدث ذاته، الوضعية الوبائية الحالية بـ “الحرجة”، حيث وصلت نسبة ملء أسرّة الإنعاش المخصصة لكوفيد19، 44.7 بالمائة.
وأضاف قائلا: “كل ما نعيشه اليوم من عودة التسارع المفاجئ والكبير للوباء والإرتفاع المهول لأعداد المصابين. كان مرتقبا ويجب ألا يفاجأ به أحد”.
وخلص بالقول: “لا يمكننا كما يقترح الكثيرون ألا نفعل أي شيء، ونسمح للفيروس بالإنتشار باسم مقاربة والبحث عن المناعة الجماعية أو القطيع. لأن هذا وعلى المدى القصير جدا يعني فرز المرضى في المستشفيات وأن يموت المئات من المغاربة في غضون بضعة أشهر”.
وأشار الإبراهيمي إلى أن فرضية تشديد القيود و الحجر الجزئي وفي أجال قريبة تبقى الحل الوحيد المتبقي، الأولية المطلقة بالنسبة لي هي الحفاظ على حياة كل مغربي”.