يعتبر 12 يناير بداية السنة الأمازيغية الجديدة، حيث يعود تاريخه إلى حوالي 950 قبل الميلاد، ما يجعلنا في السنة الأمازيغية 2975 في عام 2025 الميلادي.
يُحتفل بـ” إيض يناير” كتأكيد على الهوية الأمازيغية والاحتفاء بالتراث الثقافي
في المغرب، يُعتبر رأس السنة الأمازيغية الجديدة (إيض يناير). مناسبة ذات طابع خاص تحتفي بها العديد من المناطق. خصوصًا تلك التي تحتضن الثقافة الأمازيغية بقوة، مثل مناطق “الأطلس الكبير والصغير، وسوس، والريف، والجنوب الشرقي”.
يحمل الاحتفال بهذا اليوم دلالات ثقافية واجتماعية غنية. ويبرز ارتباط الأمازيغ بالأرض. وينتهز العديد من الأمازيغ هذا اليوم لتأكيد ارتباطهم بثقافتهم. وهويتهم من خلال ارتداء الملابس التقليدية، واستخدام اللغة الأمازيغية في الأغاني والأشعار.
أصبح في السنوات الأخيرة، يناير مناسبة للاحتفال بالهوية الأمازيغية على نطاق أوسع، سواء في المدن أو القرى، ويتزايد الاهتمام بها كجزء من التراث المغربي الأصيل.
وقد أصبح هذا اليوم بمثابة عطلة رسمية في المغرب كجزء من الاعتراف بالثقافة الأمازيغية.