الحدث بريس : متابعة
كتبت وسائل إعلام بيروفية أن المغرب أصبح يتموقع كمركز ومهندس ومؤسس للاستقرار الإقليمي والعالمي، في إشارة إلى احتضان المملكة لجلسات الحوار الليبي- الليبي ببوزنيقة، وإحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وفي مقال بعنوان “المغرب مروج للسلم والأمن والاستقرار بإفريقيا”، أبرزت صحف عالمية أن المملكة المغربية تميزت باستضافة جلسات الحوار الليبي – الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، الهادفة إلى ” إرساء الاستقرار ووضع حد للانقسام السياسي وبناء دولة ديمقراطية”.
كما سلطت الصحيفة الضوء على إحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فضلا عن إشادة الولايات المتحدة “بالتعاون المغربي في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا بما يسهم في تحقيق أمنها وتنميتها “.
يشار إلى أن أطراف النزاع الليبي جددوا، في إطار جلسات الحوار الليبي-الليبي ببوزنيقة، التعبير عن تقديرهم لجهود المغرب “التي مكنت من تذليل العقبات، من أجل التوصل إلى تفاهمات ليبية حقيقية تنسجم مع مقتضيات الاتفاق السياسي الليبي “.
من جهة أخر ، تعتبر الزيارة التي قام بها كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، مارك إسبر، الأسبوع الماضي، إلى المغرب تؤكد على اعتراف بلاده بالمملكة كشريك أساسي في مجالات الأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب، التي تعد من متطلبات تعزيز السلم والاستقرار في القارة.